أحد أعضاء حراك غضب فزان يهاجم اعتقال بوسبيحة بسبب تأييد الدكتور سيف الإسلام ويصف الواقعة بـ”الدناءة”
انتقد بشير الشيخ، أحد أعضاء حراك غضب فزان، واقعة اعتقال الحاج علي بوسبيحة الحسناوي، رئيس فريق المصالحة للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع للأمريكي خليفة حفتر، ووصف الحادثة بـ”الدناءة”.
وأوضح الشيخ في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ما دخل القيادة العام بتأييد بوسبيحة لسيف الإسلام أو أي شخص آخر، ألم تقولوا إن فبراير الحرية وأن يقول أي شخص ما يريده، ما دخلكم إذا كان يحبكم أو يحب سيف الإسلام أو يحب معمر أو أي شخص، هذه حرية شخصية”.
وأردف بقوله “أين تريدون أن تصلوا بنا بالمنطق الذي تسيرون به، لا أدري أين ستصل بنا القيادة العامة، ما هذا الوهم الذي يعيشون فيه؟!، بغض النظر عن وجهات النظر الخاصة ببوسبيحة، فأنا أحيانا مع سيف الإسلام وأحيانا ضده، لكن علينا أن نتعلم أن الحرية أغلى من كل شيء”.
واستمر قائلا “لماذا صمت أهل فزان على ما حدث، هذا شخص كبير يخرجونه من أمامكم من دون أن تفعلوا أي شيء؟! يجب أن نتكلم بكلمة الحق، القيادة العامة تهرب البنزين ولو اتكلم كل أهل الجنوب عن كل هذه المصائب لما وصلت الأمور بكم إلى ما وصلت له حاليا”.
وأتم قائلا “عقليتي ووجهة نظري، أن من يريد أن يؤيد سيف الإسلام يؤيده ومن يريد الدبيبة أو حفتر يؤيده، ما يحكم بيننا جميعا صندوق الانتخابات”.