الاخبار

أطباء بلا حدود: الاتحاد الأوروبي يمول خفر السواحل الليبي لإعادة المهاجرين إلى ليبيا بأي ثمن

أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن خفر السواحل الليبي الممول من الاتحاد الأوروبي، يفتقر إلى القدرات الخاصة بالبحث والإنقاذ للمهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط، ويعرض حياة المئات منهم إلى الخطر، ويجبرهم على العودة إلى ليبيا بأي ثمن.

وأوضحت المنظمة في تقرير خاص بها أن خفر السواحل الليبي يعيق بصورة منتظمة عمليات الإنقاذ للمهاجرين التي تقوم بها المنظمة، مشيرة إلى أن فرقها رصدوا حادثتين خطيرتين يومي 15 و16 مارس، تورط فيهما خفر السواحل الليبي بتعريض حياة المئات للخطر عمدا.

دعت المنظمة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى تعليق الدعم المالي والمادي لخفر السواحل الليبي فورا، والتوقف عن تعمد تغذية الإعادة القسرية للأشخاص إلى ليبيا، مشيرة إلى رصدهم تدخلات خفر السواحل الليبية العنيفة تتم في المياه الدولية وتحديدا في منطقة البحث والإنقاذ المالطية، ورغم حدث هذا في المياه الدولية في منطقة البحث والإنقاذ المالطية.

وتابعت بقولها “رغم أننا عرضنا على خفر السواحل الليبي المساعدة لإنقاذ الأشخاص ونقلهم لمكان آمن، إلا أنها رفضت التعاون وتم إعادة أكثر من 100 شخص قسرا إلى ليبيا، كما عرقلت كذلك سفينة دورية أخرى تابعة لخفر السواحل الليبي التي تبرعت بها الحكومة الإيطالية بعرقلة عمليات إنقاذ خاصة بنا لنحو 146 شخصا كانوا في خطر بالمياه الدولية”.

ومضت قائلة “منع خفر السواحل الليبي فرقنا بشكل خطير من إكمال عملية الإنقاذ لمدة ساعتين تقريبًا، مما يعرض حياة جميع من كانوا على متن المركب للخطر، حيث حاول خفر السواحل الليبي الصعود قسراً على متن قارب الإنقاذ القابل للنفخ التابع لمنظمة أطباء بلا حدود مع تهديد موظفينا بشكل مباشر بالانتقام قبل مغادرة المنطقة في نهاية المطاف والسماح لمنظمة أطباء بلا حدود بإكمال عملية الإنقاذ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى