غير مصنف

“أفريكا إنتليجنس” تكشف مساعي “البربر” للتفاوض على حصة من النفط الليبي

كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي أن “البربر” يسعون حاليا للتفاوض على حصة من النفط في ليبيا سواء مع حكومة الدبيبة أو شركة “إيني” الإيطالية.

وأشار الموقع الاستخباراتي الفرنسي إلى أن “البربر” يسعون للحصول على حصة من ثروات النفط والغاز في مناطقهم، ويثيرون قضية الأمن في حقول النفط التي توفرها ميليشيات في الزنتان يتصاعد الصراع معها للعب على هذا الوتر.

وذكر الموقع أن البربر يطالبون حاليا بالمشاركة في الأنشطة النفطية الجارية على أراضيهم، وتواصلت فعليا بلديات الجياد ورأس الطبل والرحيبات في غرب ليبيا مع شركة إيني لضمان توظيفها لسكان محليين أو تأمين الحقول أو عقود مع شركات خدمات النفط التابعة لهم.

ولفت إلى أن البربر يرغبون في الاستفادة من أنشطة إيني خاصة في حوض غدامس، علاوة على أنهم يعتزمون التواصل مع شركات نفطية أخرى تعمل في ليبيا، بما في ذلك شركة ريبسول الإسبانية، وتوتال إنرجيز الفرنسية، وشركة كونوكو فيليبس الأمريكية.

وأردف بقوله “حاول ممثلو البلديات مرارًا وتكرارًا إيصال مطالبهم إلى المسؤولين الحكوميين والتعبير عن استيائهم، من نقص الاستثمار في البنية التحتية الأساسية بمناطقهم كالمستشفيات والمدارس، مقارنةً بمناطق أخرى أفضل حالًا في إقليم طرابلس، مشيرين إلى أنهم يشعرون بالعزلة السياسية”.

واستمر قائلا “حكومة الوحدة لم تستمع لرسالتهم، وهو ما جعل الأمازيغ يعودون لجوهر المسألة التي قد تحقق لهم مطالبهم وهي النفط”.

واستدرك بقوله “يُعد غضب البلديات الغربية جزءًا من تصاعد التوترات الأمنية في طرابلس، فالمجتمع الأمازيغي على خلاف مع الزنتانيين، المنحدرين من جنوب طرابلس، ويطالبون بانسحاب قوات الزنتانيين من منطقتهم واستبدالهم بسكان محليين لتأمين حقول النفط في المنطقة”.

وشدد التقرير على أن إبراهيم الدبيبة عازم على حشد جميع فصائل الزنتان للسيطرة على جميع حقول النفط ومنع أي تمرد من البربر، ومن أجل ذلك حاول التحالف مع أسامة الجويلي.

وأتم بقوله “حاول إبراهيم الدبيبة لقاء الجويلي في فبراير خلال شهر رمضان المبارك، سعيًا للتوصل إلى تفاهم، وأراد التفاوض بشأن أمن حقول نفط الحمادة، التي يوفرها الزنتان الموالون للجويلي، لكن الجويلي رفض طلبه”.

زر الذهاب إلى الأعلى