الاخبار

أمريكا تعترف بما سببته من كوارث في ليبيا إبان نكبة فبراير

اعترفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بما سببته أمريكا من كوارث في ليبيا بسبب غارات الناتو الإجرامية عام 2011، وتباهت بتقديمها الهبات والمساعدات لليبيين.

وقالت الوكالة في تقرير السنوي عن أنشطتها في ليبيا، أن البلاد لا تزال تعيش صراعا مسلحا واسع النطاق واضطرابات مدنية وعدم استقرار سياسي منذ نكبة فبراير عام 2011.

وأوضحت الوكالة، أنه رغم تحسن الوضع الإنساني في البلاد منذ وقف إطلاق النار عام 2020، إلا الليبيين لا يزال يعانون آثار عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والعنف المستمر.

وتباهت الوكالة، بتقديمها إجمالي هبات لليبيين بلغت 13.3 مليون دولار، خلال العامين الماليين 2023 و2024، بواقع 7 مليون و880 ألف دولار خلال العام المالي 2023، و8 مليون و265 ألف دولار خلال العام المالي 2024.

وتباهت كذلك بتسليمها أكثر من 50 طنًا متريًا من مواد الإغاثة، بما في ذلك البطانيات، مستلزمات النظافة، ومستلزمات إصلاح المأوى، ومعدات تخزين المياه، لتعزيز جهود الاستجابة للوصول إلى السكان المتضررين من الكوارث.

وعبرت عن قلقها مما يتعرض له المهاجرين في ليبيا ما بعد نكبة فبراير من احتجاز تعسفي وعمل قسري وتقييد لحرية التنقل والعنف الجنسي، ومحدودية الوصول للسكن والخدمات الأساسية.

وأشارت إلى أنها تدعم كذلك شركائها في المجال الإنساني بليبيا، لتقديم المساعدة في مجال الحماية للاستجابة لاحتياجات السكان الضعفاء في جميع أنحاء البلاد، وتقدم دورات توعية بمخاطر الذخائر المتفجرة للمجتمعات المحلية.

ولفتت إلى أنها تعمل أيضا على إنشاء مساحات آمنة وإدارة الحالات وخدمات الإحالة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، التي تدعم النساء والأطفال المتأثرين بالصراع، الذي كانت واشنطن سببا في اندلاعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى