طالب تجمع النشطاء من أهالي مدينة شحات بضرورة الضغط على كل من له علاقة بالعملية الانتخابية بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال عام 2024، معتبرين أنه الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية.
وأوضح أهالي شحات في بيان لهم أن ما آلت إليه ليبيا من انقسام سياسي ومؤسساتي وتردي للأوضاع المعيشية، أنتجت واقعا عبثيا سلبت فيه إرادة الشعب وسفكت دمائه ونهبت ثرواته، مشيرين إلى أنه يجب تسعى كل النخب السياسية والاجتماعية بالبلاد والبعثة الأممية للمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب باستعادة السيادة الوطنية وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه التفريط في العملية الديمقراطية.
وأضافوا قائلين: “يجب احترام إرادة أكثر من 2.8 مليون ليبي وحقهم في تقرير مصيرهم عبر صناديق الاقتراع وتحديد موعد نهائي لإجراء الانتخابات لا يتعدى العام الجاري 2024، ويجب إنهاء الصراع على الشرعية وتشكيل حكومة واحدة لمعالجة حالة الانقسام وتحل محل جميع الأجسام الحالية وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال عام 2024، ويجب أن تلتزم هذه الحكومة بمهمتها الأساسية وفق جدول زمني محدد غير قابل للتعديل”.
وطالبوا كذلك بضرورة التسريع بإعادة توحيد المؤسسة العسكرية ومعالجة مسألة السلاح المنفلت وفق مخرجات لجنة “5+5” فلا سيادة ليبية من دون جيش موحد، ولنا لما حدث في رأس اجدير خير دليل، وأن يتم تعزيز المصالحة الوطنية على أساس التسامح والإنصاف وجبر الضرر.
وسجل أهالي شحات اعتراضهم على قرار عقيلة صالح بفرض ضريبة على سعر الصرف قائلين: “نسجل اعتراضنا على القرار الصادر عن رئيس مجلس النواب بشأن خفض قيمة الدينار الليبي أمام العملة الأجنبية بسبب تأثيره السلبي على الليبيين، ونطالب بعدم رفع الدعم عن المحروقات”.