أوحيدة: تولى الرئاسي ملف المصالحة كان بمثابة خطأ أرادت أطراف استثماره سياسيا
أكد عضو برلمان طبرق، جبريل أوحيدة، أن تولي المجلس الرئاسي بالأساس ملف المصالحة، كان بمثابة خطأ، أرادت أطراف استثماره سياسيا، لاستمرار الأزمة في ليبيا.
وأوضح أوحيدة في تصريحات أوردها موقع “إندبندنت عربية” أن الرئاسي كتب نهاية مسار المصالحة الوطنية في ليبيا، بطريقة تعامله مع هذا الملف الحساس.
وأضاف قائلا “لم ولن يتوقع أحد أي نجاح للرئاسي في مسار المصالحة، لأنه ملف اجتماعي أكثر منه سياسي”.
ومضى بقوله “مجلس النواب مطالب حالياً بتولي الملف والاستفادة من الأخطاء السابقة بتكليف هيئة مصالحة وطنية بعيدة من التأثيرات السياسية والأيدولوجية”.
وأتم قائلا “ملف المصالحة الوطنية لم يسند لمن هم أقدر على القيام بالمهمة وهم رجال العرف والدين، استناداً لطبيعة المجتمع الليبي”.
يذكر أن أعمال اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الجامع شهدت انسحابات عديدة، أبرزها انسحاب فريق الدكتور سيف الإسلام القذافي لحين تلبية شروطه التي يأتي على رأسها الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين لدى الميليشيات منذ 2011، وقبل أيام انسحب أيضا فريق الأمريكي خليفة حفتر ردًا على سحب المنفي قرار ضم الجرحى تحت التهديد في طرابلس، وأخيرا انسحاب 11 عضواً من اللجنة التحضيرية بسبب تصرفات نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي التي وصفوها أنها تهدد مسار المصالحة بالكامل.