افحيمة: حكومة حماد هي المسؤولة عن الكشف عن مصير الدرسي وليس من اختصاص البرلمان مناقشة المسألة
قال عضو برلمان طبرق، صالح افحيمة، إن البحث لا يزال مستمرا عن إبراهيم الدرسي، وهناك خطوات عملية وسعي حثيث نحو الوصول إلى مصير زميلنا، مضيفاً أن برلمان طبرق ليس من اختصاصه مناقشة مسألة اختفاء الدرسي، ولكن نتعاطف معه كزميل.
وأضاف افحيمة، في مداخلة عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، أننا نحث الجهات الأمنية المختصة ببذل المزيد من الجهد لتأمين أعضاء برلمان طبرق، مشيراً إلى أننا نريد أن يكون النواب أحرار في الإرادة ولا يمارس عليهم أي ضغوط أو تخويف.
وتابع بقوله “كل ما ظهر من ملابسات حادث الدرسي أنه جنائي لا علاقة له بأمور سياسية وليس له علاقة برأيه أو توجهه السياسي”، لافتاً إلى أن الواقعة تحت سلطة حكومة حماد الموازية هي المسؤولة عن الكشف عن مصير الدرسي.
وأوضح أن التأخر في الإعلان عن مصير الدرسي لا يمكن أن نقول إنه قصور، بل يمكن القول إنه عدم مقدرة وقد تلام عليه الأجهزة الأمنية، بل نلام عليه جميعا، فالدولة منقسمة ولا تعمل بكافة قدرتها ولا كافة خبراتها.
وأشار إلى أن الانقسام أثر على كل شيء في الدولة، وكل أجهزتها، ومثل هذه الحوادث تحدث في دول مستقرة أمنيا، متابعا أن البرلمان لا يملك أكثر مما قام به، فعقيلة صالح يتابع التحقيقات وهو على تواصل دائم بكافة الأجهزة الأمنية وسيستمر على ذلك إلى أن يتم الكشف عن مصيره.
