الأسمر: أنصار سيف الإسلام يؤيدون إجراء الانتخابات لأنهم يريدون للشعب أن يختار النظام الذي يدار به البلد

أكد محمد الأسمر، المحلل السياسي، أن أنصار ثورة الفاتح وأنصار الدكتور سيف الإسلام القذافي، تروق لهم مخرجات اجتماع القاهرة بين أعضاء من برلمان طبرق والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، لأنها ستوطئ للذهاب إلى الانتخابات وهو مطلبهم الأساسي.

وأوضح الأسمر في مقابلة مع قناة “ليبيا الأحرار” المؤدلجة، أنه رغم أن مخرجات لقاء القاهرة لم تأت بجديد، لكنها ترضي الطموح العام، خاصة وأن هذه المخرجات تروق لأنصار النظام الجماهيري والدكتور سيف الإسلام القذافي، بحسب قوله.

وأردف بقوله “هذه المخرجات تروق لهم، لأنها تتحدث عن إنفاذ القوانين الانتخابية الرئاسية والبرلمانية التي تم إقرارها، وهذه القوانين تروق لهذا التيار لأنها توطئ للذهاب مباشرة إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وهذا مطلبهم”.

ومضى قائلا “هم يريدون تمكين كل من تنطبق عليهم الشروط المشاركة بالعملية الانتخابية، وبالتالي مشاركة سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية مثلما ترشح في 2021، رغم أن التيار المؤيد لترشح الدكتور سيف الإسلام أو أنصار النظام الجماهيري يتفقون على ثوابت عامة، ويختلفون في بعض التفاصيل والآليات”.

وتحدث الأسمر عن 3 ثوابت رئيسية يتم بها أنصار ثورة الفاتح ومؤيدو الدكتور سيف الإسلام القذافي، ألا وهي “الموقف الثابت مما حدث من عدوان على ليبيا في 2011، وثانيا ضرب الشرعية التي كانت قائمة في ليبيا، وثالثا إبعاد جماهير الشعب الليبي من اختيار النظام السياسي الذين يرونه مناسبا لإدارة حياته”.

وأتم بقوله “سيف الإسلام وأنصاره يرون أن من يرغبون في ترشحه للانتخابات لهم الحق في تأييده، ومن لا يريدون ترشحه لهم الحق في معارضة ترشحه، ولكن بشرط ألا يمس ذلك بالثوابت الثلاثة المرتبطة بحق الجماهير في اختيار من يمثلها والنظام السياسي الذي ترغب فيه”.