الأمم المتحدة: طرد المهاجرين من تونس إلى ليبيا يؤجج الابتزاز والانتهاكات
كشف تقرير سري للأمم المتحدة، أن حرس الحدود التونسي طرد المهاجرين غير الشرعيين من تونس إلى ليبيا، حيث كانوا يواجهوا العمل القسري والابتزاز والتعذيب والقتل.
وأكد التقرير، الذي نقلته وكالة رويترز، أن تونس وليبيا شريكان حيويان في جهود الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا.
ولفت التقرير، إلى أن عمليات الطرد الجماعي من تونس إلى ليبيا ارتبط بها عمليات احتجاز تعسفي للمهاجرين وعمليات الابتزاز والانتهاكات التي أصبحت بالفعل من قضايا حقوق الإنسان المنتشرة على نطاق واسع في ليبيا.
وأوضح أن مسؤولين ليبيين طلبوا فعليا آلاف الدولارات مقابل إطلاق سراح بعض المهاجرين، مشيراً إلى أن هذا الوضع كان يخدم مصلحة أولئك الذين يفترسون الضعفاء، بما في ذلك المتاجرين بالبشر في ليبيا.
وأشار تقرير الأمم المتحدة، إلى أنه كان هناك نمط من التنسيق بين مسؤولو الحدود في تونس وليبيا، لنقل المهاجرين في مراكز احتجاز في العسة ونالوت، حيث كان يحتجز المهاجرون لبعضة أيام أو أسابيع قبل نقلهم لمراكز احتجاز في بئر الغنم القريبة من طرابلس، التي يتم إدارتها من قبل إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية وخفر السواحل الليبي.