الإخواني صوان يكشف زيف الإشاعات التي انتشرت عام 2011
نفى الإخواني محمد صوان، رئيس الحزب الديموقراطي، وجود صفقة بين الإخوان والنظام الجماهيري عام 2006، مثل ما روج من إشاعات مضللة عام 2011م، مضيفاً أن ما يقال إن هناك صفقة بين تنظيم الإخوان والدكتور سيف الإسلام القذافي لم يحدث لا في الداخل ولا في الخارج.
وأشار صوان، خلال مقابلة مع منصة “أبعاد”، إلى أن نكبة فبراير قامت ولم يكن هناك اتفاق على عودة الإخوان إلى ليبيا، مضيفا “كان هناك مساحات إعلامية لحرية الرأي لمختلف الأصوات المعارضة من فريق سيف الإسلام، ورغم أنها كانت مساحات ضيقة لكنها جهود كانت مشكورة وفتحت مساحات مهمة لنا”.
وأوضح أنه منذ بداية التسعينات بدأت بعض الأنظمة القمعية في المنطقة تحدث في تغييرات وبدأوا يحلحلوا في ملفاتهم، متابعا أن وقت انتخابات مصر للرئيس الراحل حسني مبارك، حصل الإخوان والتيارات الإسلامية على قرابة 100 مقعد، وهو ما أدى لتنامي الكراهية ضد الغرب.
وتابع أن مراكز الدراسات في ذلك الوقت كانت تقول للحكومات الغربية إن دعمها للأنظمة الغربية هو ما تسبب في موجة الكراهية تلك وتنامي التفجيرات للسفارات الغربية في مناطق عديدة، لافتاً إلى هذه الموجة من الضغط دفعت لتقديم هذه الأنظمة حد أدنى من الحريات للتنفيس عن هذه الشعوب.