الإخواني صوان يكشف زيف الشائعات بوجود صفقة بين الإخوان وسيف الإسلام قبل نكبة فبراير
كشف الإخواني محمد صوان، رئيس الحزب الديمقراطي، زيف الشائعات التي روجت إبان نكبة فبراير عام 2011م، بأن الدكتور سيف الإسلام القذافي، هو من سمح بعودة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، الذين فروا إلى الخارج، إلى ليبيا مرة أخرى.
ونفى صوان في مقابلة له، عبر منصة “أبعاد”، وجود صفقة بين عناصر جماعة الإخوان، والنظام الجماهيري، بإشراف سيف الإسلام، عام 2006م.
وذكر: “قامت 17 فبراير ولم يكن هناك اتفاق على عودة الإخوان إلى ليبيا”، لافتًا إلى عودة أفراد من تيار الإخوان واليساريين إلى ليبيا، ولكن باتفاقات فردية، وليس مع التنظيم.
وعن موقف سيف الإسلام من المعارضة قبل نكبة فبراير، قال صوان: “سيف الإسلام كان يتواصل مع المعارضة في الخارج، سواء إسلاميين أو غير إسلاميين، وعاد إلى البلاد الكثير من العناصر، وكان هناك تواصل بين الإخوان في الداخل والخارج مع مجموعة سيف الإسلام، وفي تلك الفترة كان هناك تحسين في الأوضاع المعيشية في السجون، وسمحوا بالزيارات”.
ولفت إلى تحسن الأوضاع في السجون الليبية، إبان النظام الجماهيري، قائلاً “كنا نعاني من السمنة، بسبب كثرة الأكل، كما وفروا لنا الكتب والاتصالات ومختلف الأمور”.
وبيّن في ختام حديثه، أن الغرب اختلق أزمة أسلحة الدمار الشامل، للقائد الشهيد معمر القذافي، والرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، كذريعة للتخلص منهما.