الاخبار

البكوش: التقارب التركي مع المنطقة الشرقية يرجع للتقارب التركي المصري

أكد صلاح البكوش، مستشار عراب القرار رقم 7 الظالم على بني وليد عبدالرحمن السويحلي، أنه من أجل توحيد المؤسسة العسكرية هناك حاجة إلى وجود دستور.

وقال البكوش في مقابلة مع قناة “ليبيا الأحرار” المؤدلجة: “الدستور هو ما يحكم العلاقات العسكرية المدنية، ويتطلب سلطة سياسية ينطوي تحتها السلطات العسكرية، وتوحيد الجيش لن يتأتي بانتخاب رئيس إلا لو كان هذا الرئيس أتى بعد تأسيسنا الدستور”.

وأوضح أن الجميع يعلم أن لجنة “5+5” لا علاقة لها بوقف إطلاق النار أو التخلي عنه والعودة للحرب.

وأردف قائلا “وقف إطلاق النار أتى عن طريق توافق تركي روسي مصري غربي، ويستمر طيلة هذه الفترة عبر هذا التوافق، وكل ما كلفت به اللجنة في اتفاق وقف إطلاق النار لم تنفذه حتى الآن، لأنه ليس هناك إرادة سياسية دولية لفرض أي من هذه القرارات على الأطراف الليبية والإقليمية المتصارعة”.

واستمر قائلا “الخمسة أعضاء اللجنة من المنطقة الشرقية لو قال لهم صدام أي أمر سيلبونه وليس لهم لا حول ولا قوة، مثلهم مثل الخمسة التابعين لطرابلس”.

واستطرد قائلا “هل نتحدث على جيش احترافي في ليبيا يصل فيها حفتر لرتبة مشير التي لم يصل روميل إلا بعد مشاركته بالحربين العالمية الأولى والثانية وأبنائه يحصلون على رتب فريق وهم لم يدخلوا كلية عسكرية أصلا”.

وتحدث عن التقارب التركي مع المنطقة الشرقية عقب لقاء صدام نجل الأمريكي خليفة حفتر بقيادات عسكرية تركية قوله إن هذا يرجع للتقارب التركي المصري الأخير.

وتحدث عن ذلك الأمر قائلا “الإيجابي في التقارب التركي المصري هو أنه لن تنشأ حرب أخرى كالتي شنها حفتر على طرابلس، لكن السلبي على أنهما لا يتعاركان في ليبيا وأن يحصل كل منهما مصالحه في البلاد وهذا يعني أن التقدم كدولة حديثة أصبح أبعد”.

وأتم بقوله “ليس من العقلاني توقع أن التقارب التركي المصري سيكون من مصلحة ليبيا، لأن هذه القوى تريد البقاء في البلاد”.

زر الذهاب إلى الأعلى