الرميح: بيان البعثة الأممية بشأن اختفاء إبراهيم الدرسي “تدخل سافر”
أكد مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، رمزي الرميح، ان بيان البعثة الأممية بشأن اختفاء عضو برلمان طبرق إبراهيم الدرسي، يمكن وصفه بأنه “تدخل سافر”.
وأوضح الرميح في تصريحات لقناة “العربية” السعودية: “عندما تدعو السلطات المختصة لتحديد مكان إبراهيم الدرسي وتأمين إطلاق سراحه الفوري وإجراء تحقيق شامل، هذا تدخل سافر من البعثة واتهام غير مباشر للسلطات في شرق ليبيا”.
وتابع بقوله “المسؤولون الأمنيون في شرق ليبيا يعون جيدا المنوط بهم من مهام ولا ينتظرون ما تخرج به البعثة الأممية من بيانات، فهناك شبهة جنائية إلى الآن واضحة لما تعرض له إبراهيم الدرسي حيث تعرض منزله وسيارته للسرقة، أين الاعتقال التعسفي الذي تتحدث عنه البعثة الأممية هذا؟!”.
وتحدث الرميح عن سبب اختفاء الدرسي، بقوله “يبدو أن هناك أناس تعرضوا له في الطريق أو خلافات شخصية هي وراء اختفائه”.
ومضى بقوله “يبدو أن الجريمة كانت عبارة عن نصب كمين له من قبل بعض الأشخاص في منطقة بعيدة نوعا ما من بنغازي يتابعون تحركاته، ويبدو أن هذا كان متزامن مع سرقة مسروقات ثمينة من منزله، كما قاموا برش نوع من المواد بسيارته لمنع كشف أي ملابسات للبحث الجنائي عنه”.
وطالب الرميح بأن يتم إبعاد القضية عن القبيلة، قائلا “إبراهيم الدرسي ليس تابعا لقبيلة الدرسة فقط، فهو نائب عن الأمة الليبية، وهناك جهات وقوى محلية ودولية تريد أن تقول إن الشرق الليبي بأنه غير آمن ليقارنوا بينه وبين ما يحدث في الغرب”.
يذكر أن إبراهيم الدرسي اختفى منذ ثلاثة أيام بعد العرض العسكري لقوات الأمريكي خليفة حفتر، فيما تنفي حكومة حماد الموازية علمها بمصيره مما يؤكد الوضع الأمني الهش في بنغازي والمنطقة الشرقية.