السعيدي: ندعو الجانب الروسي إلى إنشاء مصافي نفط على السواحل الليبية لبيعه مكررا بدلاً من الخام
قلل وزير الاستثمار بحكومة حماد الموازية، علي السعيدي، من تأثير العقوبات الأمريكية ضد موسكو على العلاقات التاريخية بين روسيا وليبيا.
وقال السعيدي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، إنه لا يعتقد أن العقوبات الأمريكية ضد موسكو سيكون لها تأثير كبير على العلاقة بين ليبيا وروسيا، نظراً للعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأضاف أنه من الصعب على الولايات المتحدة أن تغير هذه العلاقات، لأنها تعتمد على الروابط الشعبية وليس فقط على الحكومات في ليبيا، متابعا “نسعى دائماً إلى تعزيز علاقاتنا مع الدول التي يمكن أن تكون شركاء حقيقيين في التنمية والتعاون وليس الهيمنة”.
وأردف السعيدي “العقوبات الأمريكية لن تؤثر على شيء، ليبيا تخضع للعقوبات منذ عام 1992، وروسيا أيضاً تحت أكثر من 2000 عقوبة ومع ذلك فإن هذه العقوبات لم تضعف روسيا بل زادت من قوتها وتماسكها”.
ودعا الجانب الروسي إلى إنشاء مصافي نفط على السواحل الليبية لتكرير النفط وبيعه مكررا بدلاً من الخام، في ظل الحظر على النفط الروسي، مضيفا “نحن مستعدون لتكرير النفط وبيعه مكررا بدلاً من خام”.
وتابع أن المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا، مضيفاً “نحن في ليبيا نبحث عن شريك حقيقي للتعاون والبناء في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية”.