الاخبار

السنوسي إسماعيل: افتقاد ليبيا لرئيس دولة سبب أزماتها الرقابية المرتبطة بالفساد

أكد المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، السنوسي إسماعيل، أن افتقاد ليبيا لرئيس دولة، هو سبب أزماتها الرقابية وتلك المرتبطة بقضايا فساد.

وأوضح السنوسي إسماعيل، في مقابلة عبر قناة “ليبيا الأحرار” المؤدلجة، أن افتقاد ليبيا لرئيس دولة، هو ما خلق الصراع الحاد في ليبيا والتدخلات الدولية الواسعة وغياب سيادتها، مشيرا إلى أن كل هذا يجعل عدد كبير من مؤسسات الدولة تتعامل كأنها حكومة بذاتها، مثل ما تفعله المؤسسة الوطنية للنفط في منظومة مقايضة النفط.

وأتبع بقوله “تدخل الرئاسي ليس بالضرورة أن تكون مناكفة سياسية ولكن قد يكون محاولة لإيجاد مخرج لهذه الأزمة، لكن المشكلة تتمثل بأن معظم تحركات الرئاسي غير قانونية ولا يمكنها السيطرة على عمليات التهريب ولا ضبط عملية المقايضة”.

وواصل قائلا “كل هذه المشاكل ستظل معلقة لحين انتخاب رئيس للدولة، خاصة في ظل غياب أي دور للبعثة الأممية في هذه المسألة، فحتى أزمة مصرف ليبيا المركزي كان يمكن أن تودي بليبيا إلى كارثة كبيرة لولا تدخل وزارة الخزانة الأمريكية”.

واستطرد بقوله “التأثير الدولي واضح بصورة قوية في عمليات النفط الليبية، سواء لتحقيق مصالح لشركات أجنبية أو لمنع تحقيق دول بعينها مصالح إيجابية من التعامل بالنفط الليبي”.

وشدد على أن “المؤسسات الرقابية الليبية كلها شرعيتها متآكلة، وهم لا يستطيعون إلا أن يكونوا سجل فقط لما يرونه من فساد، ولا يستطيعون فعل أي شيء لإقراره، رغم أن ديوان المحاسبة يمكنه إيقاف أي شيء أو فساد قبل وقوعه”.

وأتم قائلا “أقترح أن يتم تقسيم موارد ليبيا النفطية وكل طرف يأخذ نصيبه يتصرف ليها سواء بفرض رقابة من عدمها، لحين انتخاب رئيس يسيطر على كامل البلاد”.

زر الذهاب إلى الأعلى