الاخبار

السنوسي إسماعيل: المشري فاز بالانتخابات وتكالة يمارس البلطجة لتحقيق مصالح شخصية ضيقة

أكد المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”، السنوسي إسماعيل، أن الخلاف بشأن الورقة الجدلية في انتخابات مجلس الدولة المفترض أنه حسم من البداية، عندما تم استبعادها بحضور وكيلي تكالة والمشري.

وأضاف السنوسي، في مقابلة مع قناة “ليبيا الأحرار”، أن الأمر الآن يبدو أن هذه الورقة ستقصم ظهر مجلس الدولة الذي يعاني من جمود طيلة السنة الماضية، مشيراً إلى أن مجلس الدولة بات معرضاً للانقسام والخروج من المشهد السياسي برمته، وهذه مشكلة لأنه سيصبح المنطقة الغربية بدون أي جسم سياسي.

ولفت إلى أن ذهاب مجلس الدولة إلى القضاء من أجل ورقة، استهزاء بالقضاء الليبي، متابعا “لماذا مندوب تكالة لم يعترض على هذه الورقة ويطالب بالقبول بها في البداية؟! هذا إفساد للعملية السياسية”.

وأشار إلى أن وضع البلاد هش ومهلهل ونريد أن نعكز بمجلس الدولة والنواب لنخرج البلاد من أزمتها، والوضع في البلاد لا يحتمل هذه المهاترات والمزايدات السياسية والتمسك بالمناصب.

وأردف أن تكالة لم يقدم أي شيء للعملية السياسية طيلة عام كامل ودفع المجلس للانقسام، وتغيير رئاسة المجلس لن يغير شيئا كبيرا في المشهد السياسي حتى بالنسبة للقوانين الانتخابية أو تشكيل حكومة.

وواصل بقوله “هؤلاء يضربون مصلحة عليا للبلاد بإسقاط مجلس الدولة لتحقيق مصالح شخصية ضيقة، والمشري فاز بالانتخابات ولا يمارس أي بلطجة ومن يرفض الانتخابات ونتائجها هو من يمارس البلطجة”.

واستطرد بقوله “بلادنا مهددة بأشياء وجودية والأمن القومي لنا معرض لخطر بالغ قد يجعلها تختفي من الخريطة تماما، والمنطقة الغربية بها تناقضات كبيرة جدا ومعقدة بصورة كبيرة وانهيار مجلس الدولة قد يضعها في خطر بالغ”.

وأتم بقوله “لو تم إسقاط المجلسين ستصبح البلاد غابة لا تحكم إلا بالسلاح، ولا يمكن إعادة انتخابات مجلس الدولة لأن هذا سيؤدي لانتهاء المجلس وخروجه من المشهد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى