السنوسي إسماعيل: لقاء أعضاء المجلسين في مصراتة ليس إلا رسالة لخوري بأن القوانين الانتخابية يمكن تطبيقها
قال المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” السنوسي إسماعيل، إن اجتماع مصراتة أتى في ظروف صعبة جدا وجمود سياسي وسط انتظار لما ستسفر عنه مقترحات ستيفاني خوري لحلحلة الأزمة.
وأضاف أسماعيل، في تصريحات مع فضائية “ليبيا الأحرار”، أن محاولة مجلس الدولة عن طريق رئيسها محمد تكالة إعادة فتح النقاش بشأن القوانين الانتخابية لا يعني أنه سيتم تعديلها، لأن هذه القوانين هي الواقع الممكن من خلال ماراثون حوار شارك فيه كل المؤسسات الليبية المعنية.
وأشار إلى أن لقاء مصراتة أريد من خلاله توصيل رسالة إلى البعثة الأممية بشأن ضرورة دعم التوافق بين المجلسين، لافتاً إلى أن كتل التوافق في مجلسي النواب والدولة هي قوى سياسية يجب احترامها، مثلها مثل الأحزاب والتكتلات، ولم يكن من لقاء مصراتة هدفه حضور أي سلطات تنفيذية أو عسكرية.
وأوضح أن كل المؤسسات شرعياتها متآكلة في ليبيا ولحل هذه الأزمة يجب أن نذهب إلى الانتخابات، متابعا “جميعنا نعلم أن العدالة في ليبيا بها مشكلة ومسألة طرح الدبيبة قضية اختفاء إبراهيم الدرسي ليست في محلها لأنها قضية لا تزال تحقق بها الأجهزة الأمنية”.
ولفت إلى أن التوظيف السياسي لاختفاء الدرسي لا يليق بأي من الأطراف السياسية الحالية، فهذا إنسان في النهاية ولا يجب أن ندخله في الصراع السياسي.
وتابع أن اختيار أن يكون اللقاء في مصراتة له دلالة، بسبب تأثيرها في المشهد السياسي الليبي بشكل عام، وفي المشهد السياسي الخاص بالمنطقة الغربية بشكل خاص، لكن من دون أن تكون دلالة استفزازية، موضحا أن مصراتة دوما ما كان بها أطياف سياسية عديدة، ولم تكن أبدا تدعم الدبيبة وحده أو غيره، وهم لديهم القدرة على عدم تحويل أي خلاف سياسي إلى صراع.
وأتم بقوله “الاجتماع في مصراتة حقيقة ليس إلا رسالة إلى ستيفاني خوري قبل إحاطتها في مجلس الأمن، بأن القوانين الانتخابية يمكن تطبيقها”.