الشبلي: دعم “بوسبيحة” لفريق سيف الإسلام ليست جريمة حتى يُخطف من بيته
رأى فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، أن قصص الإخفاء القسري والإفلات من العقاب لن تنتهي إلا بقيام دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، مضيفاً أنه يجب أن يكون تطبيق ميزان العدالة واحدا مطبقا على الجميع سواء من يختطفون أو يسرقوا وينهبوا أموال الليبيين طيلة السنوات الماضية من مسؤولين ووزراء.
وأضاف الشبلي، في تصريحات لقناة “فبراير”، أن سياسة تكميم الأفواه ستستمر طالما ليبيا موجودة تحت البند السابع ومجلس الأمن يتحكم في قرار وسيادة البلاد، متابعا “لا أدري ما الجريمة الذي ارتكبها الشيخ علي بوسبيحة حتى يتم خطفه من داخل بيته وإخفائه حتى هذه اللحظة، لمجرد تعبيره عن رأي معين لا مشكلة فيه”.
وأشار إلى أن الشيخ ابو سبيحة قال إنه يدعم فريق الدكتور سيف الإسلام القذافي وهذا يعرفه كل الليبيين فهو يمثل سيف الإسلام وفريقه بالمصالحة الوطنية، وهذه ليست جريمة على الإطلاق، مضيفا “ما جريمة دغمان الذي قتل بعد 5 أشهر من الاحتجاز؟ فهو كان يناقش الأوضاع السياسية؟”.
ولفت إلى أنه يجب إطلاق سراح بوسبيحة فورا، بحكم أنه شيخ طاعن في السن ويمثل واجهة قبيلة ومصالحة وطنية، مؤكداً أنه يجب أن يحقق النائب العام في هذه الوقائع حتى تتوقف هذه الوسائل القمعية.
وأختتم بقوله “اعتقد أنه سيتم إطلاق سراح الشيخ بوسبيحة قريبا أوالاعتذار منه أمام كل هذه المناشدات الدولية والأممية والمحلية والقبلية”.