الشح: عقيلة وتكالة والمنفي غير قادرين على إبرام أي اتفاقات وليس من مصلحتهم إجراء الانتخابات
قال المستشار السابق للمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” أشرف الشح، إن الأطراف التي يقال أنها ستلتقى في الرباط وهي عقيلة وتكالة والمنفي غير قادرة على إبرام أي اتفاقات وترجمتها على أرض الواقع.
وأضاف الشح، في مقابلة عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، أن هذه الشخصيات غير قادرة على أي اتفاق لو توصلوا إليه ولا تحديد مسار معين للوصول إلى حل سياسي، مشيرا إلى أن تلك الشخصيات أتت باتفاقات وتفاهمات وليس من مصلحتها الوصول لحلول سياسية أو الذهاب بانتخابات تخرجهم من المشهد والكراسي الهشة التي يجلسون عليها.
وتابع بقوله “عقيلة صالح مثلا أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في السابق خاصة بعد سيطرة أولاد حفتر على المنطقة الشرقية، وقتلهم للنواب وعدم ملاحقتهم على أي من جرائمهم، أما تكالة ليس صاحب قرار بل أنه يمثل من أجلسه على المقعد بأي مسار سياسي يتجه له”.
ولفت إلى أن المنفي هو جالس على كرسي رئيس المجلس الرئاسي دون أي قدرة على اتخاذ أي اتجاه أو مسار سياسي، متابعا أن كل الأطراف حالياً إما من مصلحتها إبقاء الوضع على ما هو عليه أو تدخل المفاوضات لتحقيق مكاسب إضافية، لكنهم لا يريدون الخروج عن المشهد.
واستطرد بقوله إن الأمريكي خليفة حفتر مثلا بأي مفاوضات يدخل فيها مع قادة الميليشيات في المنطقة الغربية فهو يسعى منها لتعزيز نفوذه بالمنطقة الغربية بعدما بسط سيطرته على المنطقة الشرقية والجنوبية.
وأكد أننا ندور كلنا في حلقة مفرغة لا يمكن من خلالها الوصول إلى حل لتلك الأزمة لأن كل طرف لا يريد التخلي عن مكاسبه، مضيفا أن ستيفاني خوري والبعثة الأممية بعيدة كل البعد عن مخططات لقاء المنفي وتكالة وعقيلة.
وأكمل أنه يجب أن يختار الشعب الليبي من يحكمهم والطريقة التي يتم حكمه بها، ولن يسمح أبدا بإجراء انتخابات رئاسية في ليبيا، والحل الأمثل للجميع ان يكون هناك انتخابات تأسيسية جديدة تصحح كل المشاكل السابقة وتؤسس لنظام يمكن أن يخرج دستور يحكمهم الفترة المقبلة.
وأتم بقوله “التوافق بين أبناء حفتر والدبيبة به أزمة حاليا لأن أبناء حفتر طموحهم أصبح أكبر من الدبيبة بصورة كبيرة ولن يقبلوا أبدا بالفتات الذي قد يرميه الدبيبة لهم”.