الاخبار

الطرابلسي: لا نملك أي سيطرة على مدينة الزاوية وسكانها يشكلون ثقل عسكري كبير

قال المليشاوي عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، إن مدينة الزاوية من أهم المدن في الغرب الليبي وعاصمة الساحل الغربي، رغم أن بها من الخيرين لا نملك أي سيطرة على المدينة، مضيفا أن الصراع الحادث في الزاوية مؤسف جدا، ولا يمكن أن نقول إن الوضع الأمني داخلها ممتاز.

وأشار الطرابلسي، خلال لقائه مع فضائية “العربية الحدث”، إلى أن الزاوية أحد مدن فبراير، ولديها كميات تسليح كبيرة وتشكيلات وكتائب قاتلوا في فبراير ومتخوف من أي نظام جديد، موضحا أن ما حدث في الزاوية لا تحاسب عليه حكومة الدبيبة فقط بل يحاسب عليه كل الحكومات السابقة بسبب استغلالهم شباب الزاوية لأغراض سياسية.

وتابع بقوله “أوجه رسالة صادقة وحقيقية لكل الأفراد والقيادات في الزاوية وأغلبيتهم ضباط في مؤسسات الدولة، أنهم لو اتفقوا خلال 30 يوما يمكن إعادة الاستقرار للمدينة”، مشيرا إلى أن الجهات المسلحة في الزاوية لو اتفقت مستعدون للقيام بخطة أمنية.

ولفت إلى أننا لا نستطيع فرض الأمن في الزاوية وجزء من سكانها يشكلون ثقل عسكري كبير يرفضون هذا الأمر، مضيفا أن هناك صراع مسلح في الزاوية كما أن هناك صراع مسلح في الزنتان.

وأردف أن ملف الهجرة والمخدرات والتهريب نعاني منه بصورة كبيرة جدا بسبب المشاكل الأمنية الحادثة في الزاوية والزنتان، بالإضافة إلى صبراتة وصرمان ونالوت وغريان وغدامس، لكن المحركين الرئيسيين يحتموا بقبائلهم ومدنهم في الزاوية والزنتان.

وواصل بقوله “أقول لكل القادة والقبائل والأعيان هذه بلادكم وهذه مدينتكم سواء في الزاوية والزنتان وسننفذ خطة أمنية بهذه المدن”، متابعا أن المدن الموجودة في الجبل الغربي أو جبل نفوسة أو الساحل لدينا مشاكل قبلية كبيرة بها، فكلما تتقدم لمكان تجد اتهامات قبلية.

وأتم بقوله “فرض الأمن لا يسير بالاجتماعات القبلية ولا العشوائية، لكن لا نريد أن نسيل حمام دم لفرض الأمن، ويجب أن يكون هناك وقفة اجتماعية من مشائخ الزنتان مع الشرطة ومع مدير الأمن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى