العربي الجديد: قطاع التعليم في ليبيا أكثر تضرراً وبعض المدارس تستخدم كثكنات للتشكيلات المسلحة

أكد موقع “العربي الجديد” القطري، أن قطاع التعليم في ليبيا كان من أكثر القطاعات التي تضررت، خصوصاً في الفترة الزمنية الممتدة بعد 2014، حيث اندلعت الصراعات المسلحة بين الأطراف السياسية المختلفة في البلاد.

وأشار الموقع، في تقرير له، أن أعداد كبيرة من المدارس والمعاهد والكليات تعرضت لأضرار مباشرة لوجودها في مواقع الصراعات المسلحة، وانقطاع سبل الوصول إليها.

وأوضح أنه خلال هذه الفترة، جرى استخدام مدارس كثيرة من بعض التشكيلات المسلحة كثكنات لها، وخزنت الأسلحة والذخائر وتم إيواء الجنود وأقيمت معتقلات وسجون فيها، كما أن مدارس حكومية تحولت إلى مراكز إيواء للأسر المشردة من منازلها في المدن والأرياف.

ولفت إلى أن عدد المدارس المتضررة بالعلاقة تزايد مع شدة القتال وتراجع حدته، ففي المكان الذي شهد جولات متتالية تضاعفت الأضرار والعكس في مدينة بنغازي مثلاً، احتاجت 160 مدرسة لأعمال صيانة وتجهيز بالمستلزمات التي دمرت.

وتابع أنه برزت مشاكل ناجمة عن الأوضاع السياسية، وهي التي تتمثل بمشاكل لوجستية من نوع فقدان الكتاب المدرسي أو تأخر وصوله، وعائد التعليم في القطاع العام ما زال دون المستوى المطلوب.