العرب” اللندنية: لقاء البرهان بـ “الغرياني” في طرابلس أكد على تطرفه وعلاقته الوثيقة بجماعة الإخوان
أفادت صحيفة “العرب” اللندنية، أن الخسائر السياسية التي مُنيت بها زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى ليبيا، أولها أنه لم يعد حريصًا على توثيق علاقته بدول الجوار الأفريقي وأن علاقته مع دول شمال أفريقيا، مثل الجزائر وليبيا ومصر، قد تغنيه عن التمسك بالجنوب.
وأكدت الصحيفة، أن النقطة الثانية هي أن البرهان أكد ما تردد الفترة الماضية حول علاقته بالحركة الإسلامية السودانية وتدخل قادتها في بعض التوجهات العسكرية، مشيرة إلى أن اللقاء الذي عقده مع الصادق الغرياني في طرابلس، بدا لافتا للكثيرين من حيث الأضواء التي سلطت عليه من قبل الإسلاميين.
وأشارت إلى أن البرهان معروف عنه تطرفه وعلاقته الوثيقة بجماعة الإخوان، كأنه أراد توضيح شيء أصبح معلوما بالضرورة، لافتة إلى أن محمد حمدان دقلو “حميدتي” أحرز بزيارته إلى طرابلس واللقاء مع الدبيبة هدفا سياسيا وعسكريا مزدوجا.
وتابعت أن حميدتي أكد انفتاحه على مسار التسوية وعدم ممانعته لأيّ مفاوضات ولو جاءت عن طريق ليبيا المأزومة، ونفى ضمنيا ما تردد صراحة حول تلقيه أسلحة من الأمريكي خليفة حفتر وانحيازه له في المعارك الأمنية والسياسية الدائرة على الأراضي الليبية.