العرفي: البرلمان سيستدعي رئيس جهاز الأمن الداخلي ووزير الداخلية لكشف غموض حادثة اختطاف “الدرسي”
قال عضو برلمان طبرق، عبدالمنعم العرفي، “ندين ونشجب حادثة اختطاف النائب عن مدينة بنغازي إبراهيم الدرسي ودلالاتها هو توجيه رسالة أنه ليس هناك لا أمن ولا أمان”، مشيراً إلى أن الجهة التي تقف وراء حادثة الاختطاف لديها أجندات لا نستطيع توجيه أصابع الاتهام لي أحد إلى أن تتضح الحقيقة والرؤية.
وأضاف العرفي، في تصريحات لفضائية “بانوراما”، أن المراد بهذه الحادثة هو خلط الأوراق وأن برقة غير آمنة وأن كل ما يحدث فيها “بروباغندا” إعلامية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية لا تزال تحاول الوصول إلى كشف ملابسات هذه القضية وننتظر في تقاريرها.
وأوضح أنه ستكون هناك جلسة لمجلس النواب الأيام المقبلة وسيستدعى فيها رئيس جهاز الأمن الداخلي أسامة الدرسي ووزير الداخلية بحكومة حماد الموازية، عصام بوزريبة، لكشف غموض وملابسات حادثة الاختطاف ومن يقف وراءها.
يذكر أن إبراهيم الدرسي اختفى منذ ثلاثة أيام بعد العرض العسكري لقوات الأمريكي خليفة حفتر، فيما تنفي حكومة حماد الموازية علمها بمصيره مما يؤكد الوضع الأمني الهش في بنغازي والمنطقة الشرقية.