العرفي: لا نريد الكبير ولكن يجب أن تتم عملية التسليم بشكل قانوني وشرعي
أكد عضو برلمان طبرق، عبد المنعم العرفي، أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مجرد أداة في الحرب بين عبد الحميد الدبيبة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
وأوضح العرفي في تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أن التوافق بين مجلسي النواب والدولة بات ضروريا لحل أزمة المصرف المركزي.
وأضاف بقوله “كل يوم يمر دون حل الأزمة يعتبر بمثابة كارثة على الاقتصاد الوطني، فلا يعقل أن يرتفع الدولار والسلع الأساسية من أجل حرب بين الدبيبة والكبير”.
ومضى قائلا “أوكل مجلس النواب لهيئة رئاسته ملف اختيار مجلس إدارة المركزي والتوقيع على الاتفاق النهائي بين المجلسين برعاية البعثة الأممية”.
واستطرد بقوله “يمكن المضي عبر إدارة مؤقتة للمصرف، وخلال 30 يوما سيختار مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة محافظا ومجلس إدارة جديدين، ويرحل الكبير”.
وذكر أن برلمان طبرق لا يريد الكبير أو يتمسك به، موضحا “مجلس النواب كان من أوائل معارضيه لكن يجب أن يجري التسليم والتسلم بشكل قانوني وشرعي”.
ولفت إلى أنه يجب أن يجري التسليم بين الكبير والمحافظ الجديد ليعرف الليبيون أين أموالهم وحساباتهم واحتياطاتهم وودائعهم في دول العالم، ومحاسبته أيضا كيلا تتكرر سنّة إفلات كل المسؤولين السابقين من العقاب.
وتطرق بشأن أزمة المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري قائلا “نتمنى أن يتوحد المجلس، لكن يبدو أن تكالة سيخلق مشاكل للمشري، وندعوه للتسليم بالنتيجة، لأن المضي في التوافق بين المجلسين هو الأفضل بدلا من أن تضيع البلاد”.