الغويل: التحركات المريبة لـ “الأمن الداخلي” دفعت فريق سيف الإسلام للتقدم بشكوى ضد حفتر في الاتحاد الإفريقي
أكد مستشار اتحاد القبائل الليبية خالد الغويل، أن التحركات المريبة لجهاز الأمن الداخلي التابع للأمريكي خليفة حفتر، هي ما دفعت الفريق السياسي للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي للتقدم بشكوى ضد حفتر في الاتحاد الإفريقي.
وأضاف الغويل، في تصريحات لقناة “الحدث” السعودية، أنه تم التوجه بالشكوى ضد حفتر في الاتحاد الإفريقي، بسبب اعتقال الحاج علي بوسبيحة، رئيس فريق المصالحة التابع للدكتور سيف الإسلام القذافي على خلفية تأييده لبيان قوى الزنتان الداعم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وعدم إقصاء الدكتور سيف الإسلام من الانتخابات.
وأردف أن يبيا عضو في الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمن والسلم بالاتحاد وفي المحكمة الإفريقية كذلك، ويحق له التقدم بالشكوى، خاصة وأنه تم اعتقال بوسبيحة وهو رجل مسن ورئيس فريق المصالحة للدكتور سيف الإسلام، أمر يعد بالخطير، خاصة عندما يتم اقتياده فجرا لمدينة سبها ونقله إلى بنغازي بطائرة عسكرية.
وتساءل قائلا “لا نفهم لماذا يحاول جهاز الأمن الداخلي تكميم الأفواه في ليبيا؟ لأن ما جاء في بيان قوى الزنتان هو مطالب كل الليبيين في تحقيق المصالحة الوطنية والوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية نتيجة للظروف التي تمر بها بلادنا من تدخلات خارجية”.
واستمر قائلا “ما نشاهده من تحركات مريبة من جهاز الأمن الداخلي وتكميم الأفواه في المنطقة الشرقية وبرقة والجنوب الليبي، هو ما دفع فريق سيف الإسلام للتوجه إلى المحكمة الإفريقية والاتحاد الإفريقي للتقدم بشكوى رسمية، ونريد توضيح حقيقي لسبب ما حدث مع بوسبيحة وما يحدث من تكميم أفواه في برقة والجنوب الليبي”.
وأشار إلى أن الدكتور سيف الإسلام لديه حاليا اتصالات مكثفة مع كل القوى الليبية والوطنية في البلاد، مشددا على حرصه بصورة كبيرة على المصالحة الوطنية الحقيقية بين كل أبناء الشعب الليبي.
وأتم بقوله “لا ندري لماذا يتم اعتقال كبار السن لمجرد إدلائهم برأيهم بشأن بيان الزنتان ويتم القبض كل من يذكر سيف الإسلام معمر القذافي سرت وسبها ولا يحدث هذا في طرابلس، رغم أن سيف الإسلام ليس لديه مشكلة مع القيادة العامة ولا الجيش الليبي لأنهم أبنائنا”.