القضاء الفرنسي يتهم زوجة ساركوزي ويضعها تحت المراقبة في قضية التمويل الليبي

كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن جهات القضاء الفرنسي وجهت أمس الثلاثاء اتهامات أولية لزوجة ساركوزي، كارلا بروني، بالتورط في جهود الضغط على شاهد اتهم نيكولا ساركوزي بتلقي تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية من ليبيا.

وأكد مسؤول قضائي فرنسي، وضع زوجة ساركوزي تحت المراقبة القضائية، التي تضمنت منعها من الاتصال بجميع المشاركين في الإجراءات القضائية باستثناء زوجها.

وشدد المسؤول، وفقاً للوكالة، أن إجراءات التحقيق لا تزال مستمرة، وأن كارلا وجهت لها اتهامات أولية تشمل التلاعب بالشهود، والمشاركة في جماعة إجرامية بمحاولة ارتكاب عمليات احتيال في إطار جهودها لخداع القضاة، الذين يحققون مع زوجها للاشتباه في تلقيه أموالا غير مشروعة من ليبيا خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 2007.

وقال محامو زوجة ساركوزي إنهم قدموا توضيحات وتفسيرات مفيدة لجهات التحقيق، ورفضوا تقديم المزيد من التعليقات حول هذه الاتهامات.

وتابعت الوكالة، أن التحقيقات أظهرت أن الشاهد بالقضية زياد تقي الدين، له دور محوري في الاتهامات الموجهة لساركوزي بتلقي ملايين الدولارات بشكل غير قانوني من ليبيا لحملته الانتخابية.