المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربع: القيادات الحالية متفقة على استمرارها لحلب أموال الشعب الليبي

أعلن المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربع، أنه سيبدأ التحرك من أجل تصحيح المسار، بعدما حرموا من صعدوا للسلطة فيما بعد نكبة فبراير الشعب الليبي من اختيار حكامه، وتمترسهم بالسلطة.

وهاجم المجلس في بيان رسمي، القيادات الحالية في ليبيا، ووصفها بأنها “منتفعة” من الوضع القائم، وأنهم رغم إظهارهم الخلاف، لكنهم “متفقون على استمرار كل منهم في موضعه لحلب أموال الشعب الليبي”.

وتابع المجلس بقوله “المواطنون يُعانون من التضخم وغلاء الأسعار وضعف الخدمات، وخير دليل الصحة والتعليم بسبب الفساد المُستشري في كل المستويات الذي وثقته الجهات الرقابية على مدى سنوات، لكن لن نسمح باستمرار هذا العبث وندعو المجالس الاجتماعية والقيادات الوطنية في كافة المناطق إلى المشاركة لإنقاذ الوطن”.