الاخبار

المشري: أنا الفائز بانتخابات رئاسة المجلس وأدعو تكالة إلى اللجوء للقانون إذا كان لديه أي اعتراض

قال رئيس المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”، خالد المشري، من مقر مجلس الدولة، “أنا الفائز بانتخابات رئاسة المجلس بشكل سليم وواضح وأباشر عملي لاستكمال الاستحقاقات الانتخابية لمكتب الرئاسة”.

وأضاف المشري، في مقطع مرئي نشره المكتب الإعلامي للمجلس، أن رئيس المجلس الأعلى للدولة هو رئيس لكل أعضاء المجلس سواء من انتخبوه أو لم ينتخبوه ويتعامل معهم على قدر المساواة وعلى درجة واحدة وكل له حقوقه.

وأشار إلى أن المجلس لم يستطع استكمال انتخابات بقية مكتب الرئاسة لظروف يعلمها الجميع بسبب جدل قانوني حول ورقة انتخابية، لافتا إلى أن اللجنة القانونية بالمجلس فصلت في هذا الجدل القانوني وهي الجهة المختصة بذلك.

وأوضح أننا نسعى للوصول إلى الانتخابات بأسرع وقت ممكن والخروج من المشهد بشكل سليم وعاجل وتسليم السلطة لمن ينتخبه الشعب، لافتا إلى أننا نعلم أن هناك عوائق أمامنا لكننا سنسعى للتغلب على هذه العوائق.

وتابع بقوله “أدعو إخواني بالمجلس أن نعمل يدا واحدة للوصول إلى هذا الهدف وهو الوصول إلى الانتخابات الحرة النزيهة نستطيع من خلالها تسليم الأمانة لأهلها وهو الشعب ومن يختاره الشعب”، مضيفا “سيكون لنا جلسات تشاورية عاجلة مع كل أعضاء المجلس وربما يكون لنا جلسة تشاورية عامة للمجلس أيضا ثم يتبعها استكمال انتخابات مكتب الرئاسة الباقية”.

وواصل بقوله إن وحدة مجلس الدولة تعني وحدة الجسم السيادي الأهم في المنطقة الغربية، ويجب تذويب أي خلافات وإنهاء حالة الاضطراب في العاصمة، معرباً عن أسفه على ما حدث في طرابلس خلال الأيام الماضية داعيا إلى التهدئة وحقن الدماء.

وأردف أن وحدة المجلس تعني وحدة طرابس والمنطقة الغربية بشكل أعم، متابعا “لم نأت لخصومات أو لتصفية الحسابات أو لأحقاد، بل جئنا لغرض توحيد المنطقة والبلد والمرور بالعملية الانتخابية بشكل سلس وسليم”.

واستطرد بقوله “أدعو زميلي وأخي الرئيس السابق السيد محمد تكالة، فيما إذا كان لديه أي اعتراض على هذا الأمر، فهناك طرق سلمية كفلها القانون ويمكنه الالتجاء للقضاء، ونحن لن نكون ظالمين أو رافضين لأي أحكام قانونية ونحن تحت القانون وإذا أقر له القضاء بأي حقوق فلا مانع لدينا من إعادة الانتخابات”.

وتابع بقوله “أدعو زملائي خاصة الذين لم يصوتوا لي لاستحقاق انتخابات مكتب الرئاسة، حتى يستطيع المجلس أن يعمل بكل كوادره نحو تحقيق أهدافه وأبرزها هو الوصول إلى انتخابات عامة بأسرع وقت ممكن”.

ولفت إلى أن وحدة المجلس الأعلى للدولة هي وحدة للعاصمة طرابلس وللمنطقة الغربية بشكل عام تمهيداً لوحدة وطنية جامعة شاملة لكامل القطر الليبي، مضيفا أننا نريد الذهاب إلى انتخابات تحقق أسمى معاني الوحدة الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى