الناطق السابق باسم معبر رأس جدير: لا نملك أي وسيلة للضغط إلا بإغلاق المعبر والطرابلسي فجر غضب أهل زوارة
قال الناطق السابق باسم معبر رأس جدير حافظ معمر، إننا لا نملك وسيلة للضغط إلا بإغلاق المعبر لتحقيق مطالب البلديات، مضيفاً أن هناك مدن تغلق الطرق بالأسبوع ولا أحد يتكلم عنها ولا يفتحونها إلا بعد تحقيق مطالبهم، ولكنهم فقط يتكلمون عمن يغلقون معبر رأس اجدير لتحقيق مطالب مشابهة.
وأضاف معمر، في مداخلة عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، أن هؤلاء أناس يريدون حقوقهم فقط وأن يجدوا المأكل والمشرب لا يريدون دولار ولا يورو، مشيرا إلى أن المنفذ ملك للدولة فلتأخذه ولكن يوفروا الخدمات لأهل المنطقة وليأتي وزير الداخلية بأي جهة تديره.
ولفت إلى أنه لو تم حل مشاكل أهل زوارة لم يكن المنفذ سيغلق أو تخلق المشكلة من أساسها، مضيفا “كل وزراء الداخلية السابقين كانوا يديرون المنفذ، لماذا مشكلته ظهرت عند تولي الطرابلسي؟!”.
وأوضح أن الميليشاوي عماد الطرابلسي فجر غضب أهل زوارة بما فعله بإدارة المعبر، وهو ما جعل الناس صبرها ينفد، مشيرا إلى أن الأزمة الثانية هي الإجراءات البيروقراطية للحكومة التي تعيق تقديم الخدمات لأهل زوارة، محطة التحلية في المنطقة فقط ما يوفقها مجرد إجراءات روتينية.
واستكمل بقوله “لا أحد يتحدث عن أنه لا يوجد تمويل أو نقود في ليبيا، البلد بها مليارات يصرفون بها داخل مدن معينة ولكن أهل زوارة يريدون فقط حقهم، أهل زوارة لا يريدون حدائق بـ50 مليون كما يتم تجهيزها في مدن أخرى يريدون فقط المياه والكهرباء، لا توجد لدينا خدمات كما لو أننا بالصومال”.
وأتم بقوله “إغلاق المعبر ليس إلا مجرد وسيلة من الوسائل للضغط على الحكومة رغم اعتراضنا عليها لكنه لم يكن لديهم وسيلة أخرى”.