باحثة إيطالية: شراكة حفتر وروسيا أشبه بـ”زواج المصلحة” فهو منح موسكو مدخل لليبيا فشلوا فيه وقت القذافي
أكدت الباحثة في السياسية الخارجية الروسية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، كيارا لوفوتي، أن شراكة الأمريكي خليفة حفتر مع روسيا أشبه بـ”زواج المصلحة”، خاصة وأن حفتر منح موسكو فرصة الدخول إلى ليبيا التي فشلوا في تحقيقها وقت حكم القائد الشهيد معمر القذافي.
وقالت لوفوتي في تصريحات لصحيفة “الديلي تليجراف” البريطانية إنه روسيا عزز تواجدها في ليبيا من خلال المال والوجود العسكري وأخيرا تعزيز المكانة السياسية الروسية داخل البلاد.
وأردفت بقولها “على الجميع أن يدرك أن القوة الروسية المتنامية تشكل تهديدا لوجود أوروبا والناتو، فحفتر كان بحاجة لشراكته مع موسكو، لأنه كان بحاجة لبعض الدعم الدولي خاصة ضمن مساعيه في السيطرة على ليبيا “.
ومضت قائلة “الهدف الروسي النهائي محدد للغاية: أولاً، استخراج أكبر قدر من المال من ليبيا من خلال التعاون العسكري والاقتصادي”.
وأتمت بقولها “الهدف الثاني وهو أكبر وأوسع وأكثر جيوسياسية، وهو توسيع روسيا قوتها ومكانتها، لأنها أدركت أن انخراطها بصورة أكبر في ليبيا سيمنحها تلك القوة المطلوبة”.