الاخبار

بشرى الخليل تؤكد براءة الكابتن هانيبال القذافي المُختطف: جُرم إخفاء المعلومات لا يطبق على الأبناء

قالت المحامية اللبنانية، بشرى الخليل، إنه وفق القانون اللبناني جُرم إخفاء المعلومات لا يطبق على الأبناء أو الآباء أو الأزواج أو أي فرد من أفراد العائلة، أي أن كابتن هانيبال القذافي المُختطف لا تنطبق عليه هذه التهمة لو سلمنا جدلا إدانته بها.

وأكدت الخليل، خلال تصريحات لفضائية “الوسط”، أن لبنان عندما أدركت أن كابتن هانيبال قانونيا موقفه ضعيف، وجهوا له تهمة جنائية أخرى ملفقة تتحدث عن أنه عندما بلغ 18 عاما ساهم في احتجاز موسى الصدر، مضيفة “لكنهم هل كانوا يدركون أن هانيبال عندما بلغ 18 عاما كان قد مضى 16 عاما على اختفاء موسى الصدر، وهانيبال بريء في كل الأحوال”.

وتابعت بقولها: “لو سلمنا جدلا أن موسى الصدر ورفاقه أحياء، فهو لم يتسلم أي منصب أمني يمكن من خلاله معرفة مصيرهم”، مضيفة “هل لأن هانيبال نجل القذافي سيعلم أسرار الدولة الليبية، هذا غير معقول؟!”، مشيرة إلى أنه يجب أن يتم تكملة الدعوى القضائية ضد حسين يعقوب المتورط في اختطاف الكابتن هانيبال.

وإشارت إلى أنها طلبت في السابق نقل القضية من القاضي الذي كان يتولاها لأنه كان من الطائفة الشيعية ومن جنوب لبنان ومتحيز لمسألة أن القائد الشهيد معمر القذافي هو المتورط في اختفاء موسى الصدر.

واستطردت بقولها “هددوا بعد ذلك هانيبال بعزلي عن القضية لأن هناك مشكلة شخصية بينها وبين نبيه بري، وقالوا له لو عزلتها سنطلق سراحك، لكن والدته وشقيقه كانوا يعلمون أنه مطب ولن يتم الإفراج عنه بل كان هدفهم إبعادي عن القضية، ومنذ ذلك الحين لم يكن هناك أي عمل قضائي بالقضية وكلها مداخلات سياسية وتدخلات سياسية فقط”.

ولفتت إلى أنه منذ أشهر قليلة اتصل بي هانيبال وطلب رؤيتي وتوجهت لرؤيته فورا، وقلت له إنني مستعدة للعودة إلى القضية لكن بشرط وقف كل التدخلات السياسية، وأن نعمل عليها قضائيا للإفراج عنك.

وتابعت “هانيبال رفض لأنه يدرك أن القضية ذات أبعاد سياسية ويجب أن يكون هناك دعم إعلامي وسياسي لها، ولم أعرف ظروف احتجازه لأنهم رفضوا دخولي الغرفة المحتجز بها”، مؤكدة أن ما يحدث مع هانيبال غير مقبول دينيا ولا أخلاقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى