بليحق يعترف بما سببه “الناتو” من فوضى في ليبيا
اعترف الناطق باسم برلمان طبرق، عبد الله بليحق، بما سببه “الناتو” من فوضى في ليبيا ما بعد نكبة فبراير، بقوله إن “دول الناتو لم تساعد الليبيين في الاستقرار والانتقال الديمقراطي وتركت المساحة للتدخلات الإقليمية”.
وأوضح بليحق، بليحق في تصريحات خاصة لمنصة “بلوتيكال كيز” أن ليبيا تعاني اليوم من وجود مرتزقة وقوات دولية، والبعثة الأممية في ليبيا غايتها إدارة الأزمة وليس الحل، مضيفا “هذا ناتج ربما عن اختلاف وجهات النظر والمصالح بشأن ليبيا بالإضافة لتصفية الحسابات والصراع بينها”.
وحمل بليحق، الميليشياوي عماد الطرابلسي مسؤولية التوتر في معبر رأس اجدير، بسبب فشله في السيطرة على الميليشيات المسلحة في المنطقة الغربية، مطالبا بضرورة التدخل لإنقاذ الوضع.
وتابع بقوله “حكومة الدبيبة هي من تقع عليها المسؤولية الأولى في حق أمن الحدود التونسية، واصفا عدم استئناف العمل بالمعبر بأنه غير مقبول على الإطلاق خاصة وأنه يشكل بوابة تجارية رئيسية بين البلدين”.
وهاجم بليحق المبعوث الأممي عبد الله باثيلي، ووصفه بأنه “أصبح في نظر عامل معرقل للحل السياسي، ولا يمكن من خلال اجتماع الطاولة الخماسية، الوصول لانفراجة في المشهد السياسي المأزوم، خاصة وأن هذه الأطراف تفتقد الثقة فيما بينها وكذلك لا ترغب في التزحزح عن أماكنها لصالح إطار توافقي”.