بوراص: إقحام ليبيا في الصراعات الدولية سيزيد من حجم الأزمة الداخلية
أكدت عضو برلمان طبرق، ربيعة بوراص، إنه حتى الآن لم تتوافر المعلومات الكافية عن القمة الأمنية في باريس، وما إذا كانت أطراف ليبية عسكرية وسياسية ستشارك فيها، أو طبيعة هذه الوحدات العسكرية المشتركة المقترحة، أو تمركزاتها بالتحديد، ما يجعل التكهن بأهدافها وتداعياتها حاليا صعبا.
وأشارت بوراص، في تصريحات لموقع “عربي21” القطري، أن التدخل الدولي في الشؤون الأمنية وإقحام ليبيا في الصراعات الدولية على النفوذ العسكري والجيوسياسي والاقتصادي، سيزيد من حجم الأزمة الداخلية والخارجية للبلاد، وكذلك لأطراف الصراع الليبي التي اتجهت مؤخرا لصراع على التنمية، وابتعدت عن الصراعات العسكرية.
وتابعت أنه لذلك ننصح الأطراف العسكرية والأمنية في ليبيا ألا تنجر وراء أي تحالفات عسكرية مع أي طرف دولي أو إقليمي في هذه المرحلة، وأن تتأكد هذه الأطراف أن الحل في تقديم التنازلات والجلوس معا من أجل تحقق الاستقرار السياسي والعسكري.