بوسهمين بتهم المخزوم بأنه تزعم التوقيع على قانون العزل السياسي وقرار رقم 7 الظالم بشأن بني وليد
اتهم رئيس المؤتمر الوطني العام السابق ورئيس تيار يابلادي، نوري بوسهمين، صالح المخزوم النائب الثاني رئيس المؤتمر الوطني السابق وعضو المؤتمر السابق عن مدينة براك الشاطئ ضمن قائمة حزب العدالة والبناء الإخواني، وعضو مجلس السياسات بالحزب الديمقراطي الذي يترأسه الإخواني محمد صوان حاليا، بأنه هو من قام بالتوقيع على قانون العزل السياسي وقرار رقم 7 الظالم بشأن مدينة بني وليد.
وجاءت تصريحات بوسهمين في برنامج عبر قناة “التناصح” المؤدلجة، ردا على اتهامات المخزوم السابقة بأن بوسهمين وتياره هما من تزعما إصدار قانون العزل السياسي وقرار رقم 7 الظالم بشأن بني وليد.
وقال بوسهمين: “المخزوم تراجع عما كان يؤمن به في السابق حاليا، هو يتحدث الآن عن المقاتلة وأنهم كانوا في لجنة الأمن والدفاع بالمؤتمر عن طريق عبد الوهاب القايد وهو من كان يتعاون معهم في السابق”.
وأشار إلى أن الحديث عن أن تيار “الوفاء لدماء الشهداء” أو كما يطلق عليه المخزوم “تيار التأزيم” أو “تيار المفتي” هو من أخرج هذا قانون العزل عار من الصحة، فاللجنة التي صاغت القانون بالأساس لم يكن هذا التيار صاحب الغلبة فيها.
وأردف بقوله “صالح المخزوم هو من وقع القانون بنفسه ولم يوقع رئيس المؤتمر محمد المقريف عليه بل وقع عليه بحكم أنه نائب رئيس المؤتمر”.
ومضى قائلا “لم يوقع المقريف على القانون بحكم أنه أدبيا لا يليق أن يوقع على قانون عزل يشمله هو شخصيا، ولكن تساءلت وقتها لماذا لم يوقع جمعة عتيقة على القانون، وهو كان النائب الأول، ولكن المخزوم تحجج بأنه لم يكن على مكتبه”.
واستدرك بقوله “المخزوم كان متعجل للغاية في توقيع هذا القانون، مثل استعجاله في توقيع القرار رقم 7 بشأن دخول مدينة بني وليد، وهو من وقع القرار أيضا رغم وجود المقريف وعتيقة”.
واستمر في رواية وقائع توقيع قانون العزل بقوله “كنت حين إقرار هذا القانون مقررا للمؤتمر مكلف بتنظيم جلسات صياغة القوانين، وبعد اعتماد مسودة القانون كان المخزوم نفسه موجود في مكتبي يستجعلني حتى أصدر القانون بصورته النهائية لأنه كان يخشى من حدوث استثناءات بالقانون للمقريف أو مصطفى عبد الجليل أو غيرهم”.
واستطرد قائلا “تبين لي بعد ذلك أن المخزوم وحزب العدالة والبناء هم من كانوا يصرون على إصدار هذا القانون لأنهم لم يتولوا أي وظائف وقت معمر القذافي ويريدون استبعاد خصومهم السياسيين الحاليين مثل مصطفى عبد الجليل ومحمود جبريل”.
وأتم قائلا “علمت أيضا أنهم هم من استبعدوا بعد ذلك محمود عبد العزيز من حزب العدالة والبناء لأنه كان لديه رأي مستقل عنهم، وهم كانوا يريدون الاستحواذ على كافة الأصوات داخل الحزب”.