بويصير: تقرير الأمم المتحدة كشف عن الجرائم المرتكبة في ليبيا ولكن دون إجراءات عقابية
أكد المستشار السياسي السابق للأمريكي خليفة حفتر، الأمريكي محمد بويصير، أن تقرير الأمم المتحدة كشف كيف يدير من هم في السلطة الأزمات في #ليبيا لخدمة مصالحهم الشخصية، لكنه قال إن الأزمة حاليًا ان التقرير هذا ليس إلا مجرد كشف عن الجرائم المرتكبة في البلاد، ولن يتبعها إجراءات عقابية.
وأوضح بويصير، في مداخلة هاتفية عبر قناة “الوسط”، أنه “لا البعثة تمتلك أنياب ولا مخالب لتنفيذ عقوبات بحهم ولا مجلس الأمن موحد لتنفيذ أي عقوبات لن دول أعضاء بالمجلس يخترقون في قرارته”.
وأردف بقوله “دور الأمم المتحدة في ليبيا ليس دور قوة احتلال، بل هي بعثة لدعم الاستقرار بالتالي هو لا يتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة”.
واستمر قائلا “معالجة هذه القضايا ملك الليبيين لكن الأزمة أن الأطراف دفعت الناس إلى الانشغال بقوت يومهم بدلا من محاسبة من يرتكبون الجرائم بحقهم”.
واستدرك بقوله “المجتمع الدولي لا يلتفت إلى ليبيا حاليا لأنه يريد استمرار وقف إطلاق النار، ولن يخطوا خطوة واحدة إلى الأمام طالما وقف الاقتتال مستمر”.
ولفت إلى أنه “لا يمكن أن نأمل في أن تحل الأمم المتحدة مشكلتنا، لأنها منظومة في أزمة وبعثتها مشلولة تحول العاملون فيها لمجرد موظفين”.
وواصل بقوله “أزمتنا الأساسية في التدخلات الخارجية فالروس يريدونها لأنها قريبة من الساحل الجنوبي لأوروبا والأمريكان يريدون ليبيا لإبعاد الروس والأتراك يريدونها لأنهم عطشى للنفط والغاز”.
وأتم قائلا “السلطة الليبية الحالية المسيطرة ترتمي في أحضان أي دولة خارجية، وهو ما أضعف أو أنهى أي دور سياسي لليبي في المنطقة”.
