بويصير: زيارات عقيلة وبلقاسم حفتر إلى الولايات المتحدة تأتي ضمن اهتمام أمريكا بالحد من الوجود الروسي في شمال إفريقيا
قال المستشار السياسي السابق لخليفة حفتر، الأمريكي محمد بويصير، إننا نتعامل الولايات المتحدة مع الأطراف والفواعل المحلية كقوى أمر واقع دون التحالف مع أحدها على حساب الآخر أو تقديم الدعم لها، وجميع لقاءات المسؤولين الأمريكيين مع الليبيين كانت وفق ذلك.
وأشار بويصير، في تصريحات لمنصة “صفر”، إلى أن زيارة عقيلة ومن قبله بلقاسم حفتر إلى الولايات المتحدة تأتي ضمن اهتمام أمريكا بالحد من الوجود الروسي في شمال إفريقيا، وقد تتوسع هذه التواصلات لخدمة هذا المسعى.
وتابع بقوله، “في الزيارة التي أجراها بلقاسم حفتر إلى أمريكا تمت مواجهته بحقائق وأدلة عن شبهات فساد في عقود إعادة الإعمار التي كان يتولّاها بشكل تفاجأ منه، وقد طُلبت منه المزيد من الشفافية والعلنية في العمل.
ولفت بويصير، إلى أن التعاقدات الجديدة التي كان يوقعها بلقاسم توقفت بعد الإطاحة بـ الصديق الكبير الذي كان يموّل مشاريعه التنموية، والولايات المتحدة لم تمانع استبدال المحافظ.
وأتم بقوله، “عقيلة صالح يعلم سلفا ما سيتم طرحه على طاولة الحوار مع الأمريكيين وهو متوجّس من ذلك لأنه لا يملك سلطة إخراج الروس أو الحد من نفوذهم، بل لا يملك حتى أن يعلن رغبته في ذلك”.