بويصير: مواجهة روسية أمريكية عسكرية مرتقبة على الأراضي الليبية
قال المستشار السياسي السابق للأمريكي خليفة حفتر، محمد بويصير، إن ليبيا متورطة في مشهد استقطاب دولي بين روسيا والولايات المتحدة، مؤكدا أن موسكو تسعى لفتح جبهة جديدة ضد الغرب في ليبيا.
وأضاف بويصير، في تصريحات لفضائية “الوسط”، أنه لا مكان للشرعيات عند الحديث عن المصالح الدولية الخاصة، مضيفا “هنا الحديث عن القدرات العسكرية والسياسية التي ستمكنها من فتح جبهة جديدة”.
وأشار إلى أن تعيين السفير الروسي الجديد يأتي ضمن خطة روسية ممنهجة للسيطرة على الرأي العام المحلي الليبي لتقبل التواجد الروسي على الأرض، لافتاً إلى أننا على أعتاب مواجهة روسية أمريكية قد تصل إلى حد المواجهة العسكرية والنصر فيها سيكون للطرف الأقوى الإرادة وليس الأقوى في القدرات.
وأوضح أن روسيا عرفت كيف تتكيف مع العقوبات الغربية، وتدرك عدم قدرة واشنطن على تحريك جندي واحد لأي حرب خارجية بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعل الإدارة الأمريكية مشلولة.
وتابع أن روسيا أو أمريكا ليسوا جمعية خيرية، كل منهم يبحث عن الاستقرار في ليبيا الذي يخدم مصالحهم فقط، مشيراً إلى أن الحل من وجهة نظر روسيا لتحقيق الاستقرار في ليبيا تتأرجح بين وجود الأمريكي خليفة حفتر أو الدكتور سيف الإسلام القذافي لضمان استقرار ليبيا طيلة السنوات المقبلة.
وتابع أن روسيا تدعم ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي، مشيرا إلى أن الغرب سيخرج من روسيا قريبا ولن يستطيع المقاومة لأن لديه أزمة سياسية داخلية خطيرة، خاصة في الولايات المتحدة.