تقرير أمريكي: لقاء قائد الأفريكوم بحفتر يكشف الستار عن سعي واشنطن لتعزيز التعاون معه
كشف موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي، تفاصيل لقاء مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا، بالأمريكي خليفة حفتر في ليبيا، مضيفاً أن حفتر وصفه الكونغرس الأمريكي بأنه أمير حرب سيء السمعة، وتسعى واشنطن لتعزيز التعاون معه.
وأشار الموقع، في تقرير له، إلى أن لقاء مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” بحفتر، وحديث حفتر عن رغبته توسيع المشاركة الأمنية مع واشنطن، يعد تجاهل لارتكاب قواته جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ولفت إلى أنه في عام 2019، كانت قوات الأمريكي حفتر تلقي بالذخائر على الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس، وتسببت في تدمير الأحياء المدنية، وكانت رائحة الموت واضحة في الهواء.
وأوضح الموقع، أن منظمة العفو الدولية وثقت الضربات العشوائية التي غالبًا ما تستخدم أسلحة غير دقيقة، في انتهاك لقوانين الحرب، من قبل القوات التابعة لحفتر.
وأفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن المقاتلين التابعين لحفتر “عذبوا على ما يبدو وأعدموا بإجراءات موجزة ودنسوا جثث المقاتلين المعارضين”، وفقاً للموقع.
وتابع أن تقرير الخارجية الأمريكية العام الماضي وثق عمليات القتل والاحتجاز التعسفي والتجنيد غير القانوني أو استخدام الأطفال أو التعذيب المرتكب من قبل القوات التابعة لحفتر.
ولفت إلى أن لقاء لانغلي مع حفتر، شهد تغيرا كبيرا في قيادة أفريكوم وتوجهها، خاصة وأن قائدها السابق الجنرال ستيفن تاونسند، قبل وانتقد القوات التابعة لحفتر ووصفها بأنها تعد “عاملا مزعزعا لاستقرار ليبيا”، وأن تعاونهم مع “فاغنر” يطيل أمد الصراع بالبلاد.
