الاخبار

تقرير فرنسي: حفتر يراهن على مشاريع الإعمار لتعزيز نفوذه بدلاً من القوة العسكرية

كشف موقع “ذا أفريكا ريبورت” الفرنسي، أن عائلة الأمريكي خليفة حفتر بشرق ليبيا، أصبحت تراهن على مشاريع إعادة الإعمار لتعزيز شعبيتها ونفوذها بدلاً من القوة العسكرية.

وأكد الموقع، في تقرير له، أنه بعد تسعة أشهر من الدمار الذي خلفته العاصفة دانيال، تزايدت مشاريع إعادة الإعمار في برقة، لا سيما في مدينة درنة التي تعرضت لأضرار جسيمة، مشيرا إلى أن سدود درنة، التي تعود إلى السبعينيات، لم تتم صيانتها أبدًا”، مما أدى إلى انهيارها خلال العاصفة في سبتمبر 2023.

ولفت الموقع إلى أن برلمان طبرق صوت على تخصيص 10 مليار دينار لمساعدة المناطق المتضررة، وتم تكليف بلقاسم حفتر، برئاسة صندوق التنمية وإعادة الإعمار.

ونقل التقرير عن جلال حرشاوي، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، قوله إن “الصندوق أداة سياسية تستخدمها عائلة حفتر لإظهار أنهم يقومون بعمل أفضل من طرابلس”.

وأشار الموقع إلى تشكيك بعض الخبراء في استدامة هذه المشاريع، ونقل عن كلوديا غازيني، الباحثة في منظمة مجموعة الأزمات الدولية، قولها: “عائلة حفتر يمكنها فعل ما تريد في درنة، التي تخضع لسيطرتها حقًا. وفي أماكن أخرى، حتى في بنغازي، عليها أن تقدم تنازلات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى