دلهوم: سيف الإسلام لا يحتاج لبالونات اختبار ولديه حراك شعبي واسع يطالب بترشحه

قال رئيس اللجنة الحقوقية للكابتن هانيبال القذافي، عقيلة دلهوم، إن بيان قوى الزنتان ليس غريباً عليهم، فهناك بيانات كثيرة سابقة لهم تتحدث عن الوطن وهمومه مشابهة بصورة كبيرة لهذا البيان.

وأكد دلهوم، في تصريحات لفضائية “الوسط”، أن بيان الزنتان يظهر كيف أن الناس وصلت إلى مرحلة لا تستطيع تحمل الصمت بعدها، بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتردية، مشيرا إلى أن البيان يتحدث عن الوحدة والانتخابات والسيادة وكلها أمور الشعب الليبي كله ينادي بها.

واستكمل “جزئية واحدة أثارها هذا البيان وأحدثت لغطا، وهي الخاصة بدعم ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي في الانتخابات القادمة”، مؤكدا أن الزنتان أكثر منطقة يعيش فيها الدكتور سيف الإسلام منذ 2011، وهو ما أحدث هذا اللغط، ولم يكن هناك جملة واحدة في البيان بها تهديد واضح.

وتابع أنه ليس هناك إجماع على الدكتور سيف الإسلام في الزنتان ولا في عموم ليبيا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك إجماع عليه، مشيرا إلى أن سيف الإسلام لا يحتاج لبالونات اختبار لشعبيته لأنه يدرك شعبيته الطاغية.

وأكد أن هناك حراك شعبي واسع يطالب بترشح الدكتور سيف الإسلام، رغم القبضة الحديدية التي يتم ممارساتها على الوسط والجنوب الليبي، متابعا أن الليبيين كلهم أدركوا لعبة الجنائية الدولية التي يرددها البعض حتى الآن بالنسبة للدكتور سيف الإسلام، لافتا إلى أن 17 فبراير لم تعد ثورة يعتز بها الليبيين ففي الشرق استبدلوها بالكرامة وفي الغرب باتوا خجولين منها ومن رايتها.

وأردف أن خطف الشيخ علي بوسبيحة يذكرنا بما كان يفعله موسوليني والفاشية الإيطالية، مضيفاً أنه لا يمكن لأي جهة في ليبيا أن تمنع الزنتان أو أي شخص أو أي جهة لتأييد الدكتور سيف الإسلام، كما يخرج من يؤيد الأمريكي حفتر أو الدبيبة، فهذا حق لأي طرف.

وأتم بقوله “ذهب أنصار النظام الجماهيري إلى المصالحة رغم حالة الإقصاء التي يحاولون أن ينفذونها ضدنا، وأؤكد للجميع أنه رغم الميليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس إلا أنها أكثر أمانا بالنسبة لأنصار النظام السابق من المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قبضة عسكرية تريد حكم الفرد”.