شلبي: سنراقب المصرف المركزي لعدم تكرار سياسات الاعتمادات والسرقة والنهب
أكد عضو برلمان طبرق، أبو صلاح شلبي، أن البرلمان سيظل مراقبا ومتابعا لأعمال مصرف ليبيا المركزي لأنه يتبع السلطة التشريعية، وسنحاول تسهيل عمله لطمأنة الموطن بأنه ستصله كل استحقاقاته، وللتخلص من سياسات الاعتمادات التي كانت تخرج لبعض العائلات بغرض النهب والسرقة والمضاربة بالأموال.
وأوضح شلبي في مقابلة عبر قناة “ليبيا المستقبل”، أن البلاد بحاجة لثورة مصرفية تقود البلاد للتغيير وتشجع القطاع الخاص ليقوم بدوره التنموي مثل باقي دور العالم، مشيرا إلى أن أزمة المصرف المركزي لم تكن وليدة شهر أو شهرين بل هي وليدة سنوات من الصراع القائم بالبلاد.
وأردف بقوله “كل الأطراف تحاول أن تستميل المصرف المركزي ليكون في صالحها، لكن في ظل الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد كان يجب من تغيير، كما أن هذه المشكلة تسببت في توقف تصدير النفط، والمعاملات المالية مع الخارجية وحالة عدم ثقة محلية ودولية، وهو ما ترتب عليه أن نتوافق مع أخوتنا في مجلس الدولة”.
ومضى بقوله “تم التعاطي بملف أزمة المصرف المركزي بشكل إيجابي بالاتفاق على شخصية تكنوقراط من أبناء المصرف لقيادته في المستقبل، ونعد الجميع أن جميع أعضاء مجلس الإدارة الخاصة بالمصرف ستكون شخصيات تكنوقراط يمثلون الكفاءة والقدرات أكثر ما يمثلوا التوجهات التي عانينا منها الفترات الماضية”.
وأتم بقوله “حالة الاستقطاب والممارسات الميليشياوية والضغوطات والاستقواء بالقوة جعلت المصرف المركزي يعاني بصورة كبيرة الفترة الماضية، كما أن الصديق الكبير نجح في محطات وفشل في أخرى، ولكننا حالياً في مرحلة جديدة نسعى من خلالها لتنويع اقتصادنا ولرسم سياسة اقتصادية حكيمة”.