صحيفة إسبانية: ميلوني تعرضت لانتقادات محلية ودولية بسبب إعادتها لأسامة نجيم

قالت صحيفة “يورو ويكلي” الإسبانية، إن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، باتت في عين الانتقادات المحلية والدولية بعد إعادتها رئيس جهاز الشرطة القضائية التابع لميليشيا الرد أسامة نجيم المتهم بارتكاب جرائم حرب لدى الجنائية الدولية إلى #ليبيا.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن تصرف ميلوني قد يدخلها في أزمات قانونية مع 6 دول أوروبية تبنت مذكرة الاعتقال الصادرة عن الجنائية الدولية، خاصة وأن نجيم متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم قتل وتعذيب واستعباد واغتصاب وأعمال عنف جنسي ضد ضحايا في مراكز الاحتجاز داخل ليبيا.

وأردفت قائلة “نجيم واحد من مؤسسي شبكة سجون سيئة السمعة المتهمة بارتكاب أفعال لا إنسانية، والتي بدأت منذ عام 2015 بإدارته سجن معيتيقية”.

ومضت بقولها “نجيم كان يستهدف الأشخاص على أساس معتقداتهم الدينية، ويتهمهم سواء بالإلحاد أو المسيحية، أو بسبب سلوكيات غير أخلاقية مزعومة، أو بسبب توجهاتهم الجنسية، أو انتمائهم المشتبه به إلى قوات مسلحة منافسة”.

وذكرت أن قضية نجيم فجرت أزمة كبيرة، بعد الكشف أنه بين عدة دول في أوروبا قبل اعتقاله، حيث زار لندن وبلجيكا وألمانيا قبل أن يتم القبض عليه في مباراة كرة قدم إيطالية.

وتابعت “تمكن نجيم من التحرك دون عوائق في جميع أنحاء أوروبا لمدة أسبوعين تقريبًا حتى يوم الجمعة 31 يناير حيث تم القبض عليه بعد حضور مباراة كرة قدم بين يوفنتوس وميلان من قبل السلطات الإيطالية بعد صدور مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية”.

وأتمت قائلة “عدد من المعارضة الإيطالية، يقولون إن ميلوني تعرضت للابتزاز من جانب ليبيا لإطلاق سراح نجيم، أو تواطئت مع السلطات في طرابلس، لحماية من يمارسوا الانتهاكات الموثقة لهؤلاء المعتقلين في معسكرات الاحتجاز الليبية”.