صحيفة إيطالية: البيدجا كان أخطر تجار البشر وجريمة اغتياله لم يتم فك شفرتها بعد
أفادت صحيفة “لا ريبوليكا” الإيطالية، بأن عبدالرحمن ميلاد “البيدجا” الذي تم اغتياله في ليبيا، كان مهرب بشر يرتدي زي خفر السواحل الليبي، مشيرة إلى أن الطريق التي تم اغتياله به جاء بصورة كمين على طراز جرائم المافيا.
وأضافت الصحيفة، أن البيدجا الذي كان يحتل منصبا رسميا في ليبيا، كان يعد أحد أقوى قائدي المنظمات الإجرامية التي تدير رحلات المهاجرين في ليبيا، موضحة أن الكمين الذي قتل فيه البيدجا، شارك فيه عناصر كوماندوز مزودين بأسلحة ثقيلة.
وتابعت أن المفارقة أن البيدجا الذي تم اغتياله كان مدعوما ماديا بصورة كبيرة من إيطاليا، حتى يكافح الهجرة غير الشرعية، لافتة إلى أن تقارير الأمم المتحدة المتكررة، تحدثت عن أن البيدجا أحد أخطر تجار البشر.
وأشارت إلى أن جريمة اغتيال البيدجا لم يتم فك شفرتها بعد، ولكنها يمكن أن تؤثر على التوازن الدقيق في ليبيا، وبالأخص في مدينة الزاوية.
وأضافت الصحيفة، أن البيدجا بنى إمبراطوريته على المعاناة الإنسانية، حيث كان يدير مراكز الاحتجاز التي يتعرض فيها المهاجرين للتعذيب والاغتصاب والقتل والسرقة، ويتم إجبارهم على دفع فدية من أهلهم في بلدانهم الأصلية.