غير مصنف

صحيفة إيطالية: تبخرت الدولة في ليبيا بعد القذافي ولا أفق في الانتخابات إلا سيف الإسلام

اعترفت صحيفة إيطالية أنه الدولة في ليبيا تبخرت بعد القائد الشهيد معمر القذافي، مشيرة إلى أنه لا أفق في الانتخابات إلا بالدكتور سيف الإسلام القذافي.

وقالت صحيفة “إل تيمبو” الإيطالية، إن ليبيا حاليا ليست إلا مجرد تشابك لمصالح القوى الأجنبية والميليشيات المحلية والإتجار غير المشروع والاشتباكات في المدن والدبلوماسية الموازية في الخفاء.

وحذرت من أنه إذا ازدادت الفوضى في ليبيا فأبواب الهجرة ستفتح على مصراعيها نحو صقلية، خاصة وأن الصواريخ الروسية باتت لا تبعد إلا ألف كيلومتر فقط عن السواحل الإيطالية، وترسم موسكو مسارات الهجرة في فزان، وتسيطر على منابع النفط هناك، كما أن موسكو قادرة على ضرب جنوب أوروبا بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من قاعدة تمنهنت.

وشددت على أنه في المنطقة الغربية، الوضع ليس بأقل سوء، حيث اتخذت تركيا طرابلس محمية لها، وفي الجنوب، تُسيطر العصابات المسلحة، والمتاجرون بالبشر، والجهاديون، وهناك تُحدّد طرق المهاجرين والشحنات غير المشروعة، بفضل تواطؤ القبائل العابرة للحدود التي تُسيطر على الحدود.

وذكرت أنه بسبب حرب 2011 انهار كل شيء في ليبيا، التي رغب فيها ساركوزي وتسامح معها أوباما، ودمرت البنية الأمنية لليبيا بالكامل.

وتطرقت إلى أن المخرج الممكن الوحيد لهذا المأزق هو حكومة مؤقتة، بقيادة وسيط ليبي من حزب سياسي بارز، تُمنح الشرعية لقيادة البلاد نحو الانتخابات، لافتة إلى أنه لا يظهر في الأفق حاليا إلا اسمين فقط وهما صدام نجل الأمريكي خليفة حفتر والدكتور سيف الإسلام القذافي.

وأردفت بقوله “في طرابلس تنهار حكومة الدبيبة ولم تعد تحكم ورغم دعمها المالي من روما، إلا أنها فشلت في تعزيز الأمن والشرعية، وأوروبا نفسها باتت ترى تصريحاته فارغة”.

وأتمت قائلة “حفتر يتفاوض سرًا مع تركيا من خلال ابنه صدام، لعقد تحالف سري، يحتمل أن يكون متفجرًا، قد يفتح الطريق إلى طرابلس، وهو فقط ينتظر الضوء الأخضر من الولايات المتحدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى