صحيفة بريطانية: بوتين يسعى للسيطرة على النفط الليبي وطرد شركات النفط الأوروبية بمساعدة حفتر
أكدت صحيفة “الديلي إكسبريس” البريطانية، أن بوتين يضع نصب عينيه النفط الليبي وطرد شركات النفط الأوروبية منها، مشيرة إلى أن روسيا تتطلع أن تكون البديل المثالي لشركات النفط الأوروبية بشركة “غاز بروم” في محاولة لاحتكار مصدر حيوي للطاقة لأوروبا.
أشارت الصحيفة، إلى أن روسيا تنطلق لفرض السيطرة على منشآت إنتاج النفط في ليبيا في محاولة للحصول لمساومة أوروبا، لافتة إلى أن وكيل بوتين في ليبيا، خليفة حفتر، أمر بإغلاق أكبر حقل نفطي في ليبيا، حتى يمهد للسيطرة الروسية على مواقع النفط الليبية.
وتابعت أن ليبيا باتت تحتل مرتبة مهمة بالنسبة لأوروبا في احتياجات الطاقة، خاصة بعد قرارها مقاطعة النفط الروسي عقب غزوها لأوكرانيا.
وأوضحت انه قد يكون قرار الإغلاق مرتبط باعتقال نجل الأمريكي حفتر، أثناء محاولته زيارة أوروبا لحضور نهائيات الدوري الليبي، بسبب تحقيقات إسبانية بشأن محاولات حصوله على طائرات بدون طيار قتالية، لكن الهدف الأساسي منها هو تعزيز النفوذ الروسي.
ولفت إلى أن بوتين سيكون الفائز الأكبر من عملية إغلاق النفط تلك، لأنه لديه الآن فرصة لاستبدال شركات النفط الأوروبية بشركة الطاقة العملاقة المملوكة للدولة الروسية، غازبروم.
وتابعت أن بوتين يسيطر على أكثر من 3000 جندي مرتزق في ليبيا، ويستخدم البلاد كمركز يمارس من خلاله نفوذه على العديد من الدول الأفريقية، ويقدم لتلك الدول ومن يترأسوها الدعم المسلح مقابل الوصول إلى المعادن الثمينة.
وأتمت بقولها “حققت روسيا أكثر من 2.5 مليار جنيه إسترليني من الذهب منذ عام 2022، ويدر منجم الماس الذي تبلغ قيمته مليار جنيه إسترليني في جمهورية إفريقيا الوسطى أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني سنويًا”.