صحيفة تتوقع أن تصبح ليبيا قاعدة عسكرية لواشنطن بعد إجلاء قواتها من النيجر وتشاد
بعد مرور أكثر من 54 عاماً على إجلاء القواعد الأمريكية من ليبيا، يتوقع أن تصبح ليبيا مرة أخرى وجهة للقوات العسكرية الامريكية بعد طردها من النيجر وتشاد.
ليبيا كانت تحوي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج أراضيها وهي قاعدة ويلس العسكرية الجوية بسوق الجمعة في العاصمة طرابلس.
وبعد إنهاء الحكم الملكي، أجريت المفاوضات لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي فوق الأراضي الليبية، وهو ما تم في 11 يونيو 1970 بالنسبة للقواعد الأمريكية، والذي سبقه في ذات العام إجلاء القواعد البريطانية.
وتتوقع صحيفة “العرب” اللندنية، أن تصبح ليبيا قاعدة عسكرية أمريكية بعد إجلاء قواتها من النيجر وتشاد، مشيرة إلى أن هناك 75 عسكريا أميركيا سيغادرون العاصمة التشادية نجامينا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن سحب أمريكا لقواتها بعد الضربة الكبرى الثانية خلال أسبوع للنفوذ الأميركي في غرب أفريقيا ووسطها، بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من النيجر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ خططا لسحب قواتها من النيجر، لكن لا يوجد جدول زمني للانسحاب.
ورجحت الصحيفة، أن تتجه الولايات المتحدة إلى إيجاد موقع بديل تمارس فيه نشاطها العسكري بعد خروج جنودها من النيجر وتشاد، دون أن تستبعد أن يكون ذلك الموقع داخل الأراضي الليبية التي تشهد مواجهة صامتة إلى حد الآن بين الأميركيين والروس.
وذكرت أن يتم نقل القوات الأميركية الموجودة حاليا في النيجر وتشاد إلى غرب ليبيا في سياق خطة جديدة تتبناها واشنطن لتكريس نفوذها في البلد الغني الواقع في شمال أفريقيا والذي كان على الدوام يمثل تحديا أمام الولايات المتحدة منذ أن خاضت فيه أول معركة خارج أراضيها في مفتتح القرن التاسع عشر.