صفقة أسلحة روسية جديدة بالاتفاق مع الأمريكي حفتر لدعم “الفليق الإفريقي”
بعد انضمام قوات “فاغنر” في 2019 إلى القوات الموالية للأمريكي خليفة حفتر، والسماح للقوات الروسية بتوفير “موطئ قدم” في ليبيا وتحولها إلى قاعدة للفليق الإفريقي الروسي.
تؤكد مجلة “فورميتشي” الإيطالية، بأن هناك أسلحة روسية وصلت إلى مدينة برقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، تسعى موسكو من خلالها دعم “الفيلق الأفريقي” في منطقة الساحل ودعم عناصرها في بوركينا فاسو والنيجر.
وأضافت المجلة، في تقريرها، أن الأسلحة الروسية التي وصلت إلى برقة لا يقصد بها البقاء في ليبيا، بل لتعزيز وحدات الفيلق الأفريقي “الحاضرة والمستقبلية” في منطقة الساحل.
وأشار التقرير، إلى أن هذه الأسلحة يتم تخزينها حاليًا في المواقع العسكرية التابعة لقوات الأمريكي خليفة حفتر، وستتحرك جنوبا في القريب العاجل، لافتاً إلى أن روسيا تستخدم المنطقة الشرقية في ليبيا حاليا كمركز لوجيستي لعملياتها المرتقبة في إفريقيا.
كما تابعت الصحيفة، أن روسيا تستفيد حاليًا من المتعاونين مع فاغنر في السابق، لتثبيت وجودها في عدد من الدول الإفريقية غير المستقرة سياسيًا، بما في ليبيا وإفريقيا الوسطى ومالي والسودان.
