الاخبار

عبدالعزيز أغنية: أعول على توافقات القاهرة.. القائد القذافي تحدث عن أن دولنا العربية عمق استراتيجي لبعضها

قال الباحث السياسي عبد العزيز اغنية، إن القاهرة باتت مركزا مهما مؤخرا للحوار الليبي الليبي، ويبدو أن أهميتها ستزداد في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن مصر تسعى إلى لم شتات الليبيين، لأن الأمر يمثل مصلحة استراتيجية عليا بالنسبة لها.

وأكد أغنية، في تصريحات لفضائية “ليبيا الأحرار”، أنه قد يوصلنا التوافق إلى توافق أكبر من مجرد توافق بين برلمان طبرق والمجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري”.

وأضاف “أعول على هذه التوافقات التي ترعاها القاهرة أكثر من تلك التوافقات التي ترعاها الأمم المتحدة أو الدول الغربية كبريطانيا وأمريكا وفرنسا”، موضحاً أن السفراء الأجانب والمبعوثين الأمميين لا يعرفون خصوصية القضية الليبية والأزمة، لذلك لا يمكن التعويل عليهم لحل الخلافات الليبية الليبية.

وأشار إلى أن التوافق على المناصب السيادية مهم لأنها جزء من الخلاف السياسي الراهن الذي تسبب في انقسام البلاد شرقا وغربا، متابعا أنه لو أردنا أن نتفق على ليبيا يجب أن نتوافق على المناصب السيادية التي دخلت في نظام المحاصصة.

وأردف بقوله “أي توافق على تغيير المناصب السيادية في ليبيا يجب أن يأتي وفق توافق على الأطراف القوية في البلاد”، مشيراً إلى أن أي دور دولي أو إقليمي يحاول أن يجمع الليبيين فهو أمر جيد.

ولفت إلى أن القائد الشهيد معمر القذافي سبق وتحدث عن أن دولنا العربية عمق استراتيجي لبعضنا البعض، وقال إنه لو سقطت تونس علينا أن ننتظر سقوط القاهرة وغيرها من المدن فيما بعد، متابعا “حاليا الجميع سعيد بما لديه سواء حكومة الشرق أو الغرب أو القوات العسكرية لذلك فهي كلها ضد الانتخابات”.

وأوضح أن تشكيل حكومة موحدة من حكومتي حماد والدبيبة أو حكومة جديدة، أعتقد أنه أمر سيكون هناك ماراثون مفاوضات حوله سواء من الوسطاء في مصر وغيرها من الدول أو ستيفاني خوري، مشيرا إلى أن الغلبة ستكون لمن يملكون السلاح في ليبيا حاليا بعد 2011، ولذلك فالأمريكي حفتر والدبيبة هم من يتحكمون في المشهد.

واستطرد بقوله “الدبيبة اتخذ قرارا بأن يكون طرف في الصراع بدلا من أن يكون مصدرا لوحدة البلاد والذهاب إلى الانتخابات، بسبب رغبته في الاستمرار على رئاسة البلاد”، موضحا أن الأطراف الفاعلة كلهم ليس لديهم لمصلحة لإجراء الانتخابات لأنها ستكون ضد مصالحهم الخاصة، وأبرزهم الأطراف الخمسة الذين كانوا يدعون لطاولة باثيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى