الاخبار

عربي 21: الأفريكوم يبحث عن حلفاء جدد من بينهم ليبيا لتشكيل قوة عسكرية ضد الحراك الروسي في أفريقيا

أفاد موقع “عربي 21” القطري، بأن وصول ضباط كبار من قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” إلى ليبيا يعكس اهتماما خاصا بالبلاد عزاه الأمريكان إلى التهديدات الإرهابية والحدود المستباحة والحاجة لتشكيل قوة عسكرية أو أمنية مشتركة بين الغرب والشرق المنقسمين.

وأكد الموقع، أن هناك تهديدا جديدا متمثل في تقدم روسيا في خطة تعزيز وجودها في ليبيا وفي دول الساحل، ظهر هذا جليا في بيانات وتقارير أفريكوم، وعكسه التصعيد في الخطاب الأمريكي تجاه الوجود الروسي في البلاد واعتباره مقوّضا لأمنها واستقرارها.

وأشار إلى أن هناك تقارير صحفية نقلت كلاما منسوبا لقائد القيادة العسكرية لأفريكوم، الجنرال مايكل لانغلي، مفاده أنهم يبحثون عن حلفاء جدد في المنطقة بعد خروج القوات الأمريكية من النيجر مؤخرا، وليبيا تدخل في دائرة البحث.

وأوضح أن ما يبدو جليا من اتجاهات السياسة الأمريكية في الوقت الراهن هو الاعتماد على خيارات سياسية ودبلوماسية والقوات المحلية كوسائل لاحتواء التغلغل الروسي في البلاد.

وتابع أن أفريكوم قللت من التركيز على لجنة 5+5 الأمنية والتي لم تنجح في تحقيق أي تقدم ملموس على المسار الأمني في البلاد، واتجه اهتمامها إلى القيادات والقوات النافذة على الأرض.

وواصل أنه في الشرق وقع التواصل بين أفريكوم وأبناء الأمريكي خليفة حفتر الذين يشغلون مناصب عسكرية وأمنية عليا، ويزداد نفوذهم وثقلهم في المناطق الخاضعة لحفتر في الشرق وجنوب البلاد، متابعا أن وفد أفريكوم قد زار اللواء 444 باعتبار أنه قوة عسكرية تتميز عن غيرها من المجموعات المسلحة في غرب البلاد بانضباطها.

وأردف أنه من المحتمل أن تكون هذه القوات النواة للقوة المشتركة التي تسعى الولايات المتحدة إلى تشكلها للقيام بمهام تأمين الحدود وإخراج المرتزقة ومجابهة التهديدات الإرهابية.

وأتم بقوله “صحيح أن مهام وغايات أفريكوم تركز على محاصرة المجموعات المتشددة، لكن اهتمامها صار أكبر خلال الأعوام الخمسة الماضية بالوجود الروسي في ليبيا ودول الساحل، بل إن القلق صار يساور الأمريكان من طبيعة الحراك الروسي في أفريقيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى