عضو بلجنة الأزمة بدرنة: مقارنة بما حدث في كارثتي المغرب وتركيا ما يحدث في ليبيا “مشاريع تلفيقية”
أكد عضو لجنة الأزمة بدرنة حمد الشلوي أنه مقارنة بما حدث في كارثتي المغرب وتركيا ما يحدث في ليبيا وفي المدن المنكوبة بإعصار دانيال وتحديدا مدينة درنة ليس إلا مشاريع تلفيقية.
وقال الشلوي في مداخلة عبر قناة “ليبيا الأحرار” المؤدلجة: “وضعنا أمل كبير أن نرى درنة بكيفية أخرى بعد 6 أشهر، لا أن نشاهدها على نفس وضعها الحالي، ولا زلنا نحتاج في درنة للكثير من إعادة الإعمار، رغم أنه نسمع عن تقديم معونات ومساعدات دولية واسعة”.
وتابع بقوله “نؤكد للجميع أن درنة لا تشحت من أحد فتجاريا هي من تقود ليبيا وعلميا تقود ليبيا، ولو نظرنا إلى الآن إلى وضع درنة فندرك أن هذه المدينة لا تستحق ما تتعرض له، وسط إهمال واضح من حكومتي الشرق والغرب”.
ومضى قائلا “إلى متى سننتظر حتى تعود الحياة إلى طبيعتها في درنة؟! أين الدعم الوطني؟!”.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم تعود درنة مربوطة بالمدن المحيطة بها، ولا تزال توجد انهيارات في الطرق التي تربطها بالمدن المختلفة.
وأتم قائلا “نريد مخطط كامل لإعادة الإعمار بشكل درنة الجديد بمساعدة أهل درنة أنفسهم، والحكومتين الموجودتين في المشهد لمن يمنحا حتى الآن الاهتمام اللازم لعودة درنة إلى حياتها الطبيعية”.